اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نــزاهـــة ...*صلاح أحمد

⏫⏬
لا حـديـث داخـل أســوار السّجــن وخارجه ،الاَّ عـن هذا الــزائــر الـذي

لن تطــول اقــامته وراء الأسوار محروما من طعم الحرية اكثر من ليلة واحدة.
ليلــة لم يعرف السجن و ساكنيــه أطــول منها.....
لـيـلة ليســت كبــاقي الليــالي........
ليـلة شعــر فيها مديـر السجـن و الحراس أن لا صبـــاح بعــدها.!!....
كيف لا و هذا السجين الـزَّائــر الــزائر السجـيــن الذي سعـد السجــن باستضافـته ليلــة واحـــدة.، والـــد القاضي و ليس غــــيره..
نعم لا غـــيره.......والــد القـــاضي.!!..........
طــبعا هــو.....هـــو لا غـيــره....والــــد القـــاضي!!....
مديــر السجن يعــرفــه.......عـــز المعــرفة يعــرفــه....
لا أحـــد في هـذه المدينــة يخظـئـــه، والـــد القــــاضي .
نــزيــل السجــن في هــذه الليلـــة المباركة!! والـد القــاضي .
أقــســم لــك بـماذا لــتصـــدق أن الـنـَّــزيــل والـــد القــاضــي .
إســـــأل مــديــر السجــــن. إســـــأل الحــــراس..............
إســـــأل جـُــدران السجـــن و أبــوابــه....إســـأل نـــازلـيـه يــا رجــل....
أخــطــأ الـــرّجــل و في لحظــة غــضب وتهـــور، تهجـــم على جــاره
أخــذتــه العــزة بالاثـــم ، فــفــج رأس الجـــار المسكـيـــن .
مـــا أن عـلم مديـــر السجـــن بحقــيقـــة الوافـــد الجديــد ، وأن الـــذي أمـر بـذلك القـــاضي شخصيا لاغـــيره.!!حتى ركـــض مسـرعـــا ....
يــــوزع أوامــره على رجــالــه...
بسرعـة البـرق احتلـت الاريكــة البنيــة الفـاخرة جـانبـا من مكتب المديــر....
بطنـيـة جـديــدة ..لحـافـا ....وســـادة فــاخــرة.....سجـادة للصلاة .
استـلقى الزائـر الغيـر عـادي ، السجـيـن الغـيـر عــادي على الأريكــة....
محملقــا في شاشـة التلفــزيون التي احضرت خصيصا تـــارة ...و مدردشــا مع مـديـر السجــن تــارة أخــرى.
طـلـب مـــاءا........سجــادة الصـــلاة ...
-- اطفــىء الــنـــور ....قــالها الضَّـيـف...لمضـيفـــــه......
-- تصبح على خـيـــر.....الهاتـف على المكتـب أردف المديــر....
غـــادر المبجـل المكـــان مع خيــوط الصبـــاح الأولـــى........
مـن يومهـا ..لا حـديـث الا عـن هـذا العمر الـذي من فـرط عـدلـه و نزاهـته
و وقــوفـه ضـد الـظـلـم
رمى بوالـده في غـياهـب السجــن !! احـقــاقـا لحـق جــاره مفـجوج الـرأس.
ليلــة كاملة في غــياهـب السجـن وراء القضبـــان....يا رجل.
أصبـح صاحبنـا هـذا العمـر، و في كـل مجـلـس يحضره يـذكـــر الـقـــوم
بـــأنـهي و ما ادراك ما أبــــي ......والـــدي و ما ادراك ما والـــدي....
لـــــــن أكمــــــل .......
لــم و لـــن تمــر مناسبـــة الا و ذكـــر القــوم بالحـــــادثـة الفـــريــدة....
يــا لــه مـن نــزيـــه.....يــــا لـه من عـــادل !!.
قــــلَّ أمثــالـه في هــذا الــزَّمــان ... عــمــر .. عـمــــر زمــانــه ..
عـمـــر زمــانـــه يا رجــل..... طــوبى لهـــذا العــمــــر........

*صلاح أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...