⏫⏬
. (حنان) فتاةٌ جميلةٌ، وهي وحيدةٌ لأبويها..
تقدّم عددٌ من الشباب لخطبتها، لكن أبوها كان يرفض الغني والفقير..
وعندما سألته أمها عن سبب الرفض، كان يلوذ بالصمت.. ولا يقبل النقاش في الموضوع..
ولما أصرت الفتاة على معرفة السبب، ابتسم أبوها وقال لها: "لم يقبل أحد بالمهر الذي يليق بك…"
حزنت الفتاة واكتأبت، وزعلت من أبيها، واعتبرته يقف في وجه نصيبها وسعادتها، وظنت أنه يطلب مهراً كبيراً يعجز الخطاب عن دفعه…
وفجأة حصلت المفاجأة ووافق الأب على شاب زوّجه ابنته.. والغريب أنه لم يكن من الأغنياء…
مرت عشر سنوات عاشت فيها حنان مع زوجها حياة هادئة مستورة، وكان الزوج مثالاً للأدب والتهذيب…
وذات يوم فارق أبو حنان الحياة، وبعد انتهاء العزاء، تقدم الزوج من (حنان) وضمها إلى صدره وقال لها: " لا تحزني يت صغيرتي لا تحزنى.."
استغربت حنان كلمة (صغيرتي) من زوجها الذي لم تسمعها منه خلال عشر سنين... وقد استغربت أكثر عندما كررها قائلاً:
" نعم أنت صغيرتي… لا تستغربي، لأنني حين تقدمت لخطبتك سألني أبوك عن المهر الذي أستطيع دفعه لأجلك، فقلت له (والله ياعمي أنا إنسان مستور، لا أملك مالاً كثيراً، ولكن أعدك ألا أجعل ابنتك تشعر بيتمٍ حتى وإن فقَدَتك، وأن أعطف عليها كما لو أنها ابنتي ومن صلبي)
عندئذ ابتسم أبوك، ثم ربت على كتفي وقال:
" زوجتك ابنتي.. على بركة الله… ".
*محمد قرانيا
. (حنان) فتاةٌ جميلةٌ، وهي وحيدةٌ لأبويها..
تقدّم عددٌ من الشباب لخطبتها، لكن أبوها كان يرفض الغني والفقير..
وعندما سألته أمها عن سبب الرفض، كان يلوذ بالصمت.. ولا يقبل النقاش في الموضوع..
ولما أصرت الفتاة على معرفة السبب، ابتسم أبوها وقال لها: "لم يقبل أحد بالمهر الذي يليق بك…"
حزنت الفتاة واكتأبت، وزعلت من أبيها، واعتبرته يقف في وجه نصيبها وسعادتها، وظنت أنه يطلب مهراً كبيراً يعجز الخطاب عن دفعه…
وفجأة حصلت المفاجأة ووافق الأب على شاب زوّجه ابنته.. والغريب أنه لم يكن من الأغنياء…
مرت عشر سنوات عاشت فيها حنان مع زوجها حياة هادئة مستورة، وكان الزوج مثالاً للأدب والتهذيب…
وذات يوم فارق أبو حنان الحياة، وبعد انتهاء العزاء، تقدم الزوج من (حنان) وضمها إلى صدره وقال لها: " لا تحزني يت صغيرتي لا تحزنى.."
استغربت حنان كلمة (صغيرتي) من زوجها الذي لم تسمعها منه خلال عشر سنين... وقد استغربت أكثر عندما كررها قائلاً:
" نعم أنت صغيرتي… لا تستغربي، لأنني حين تقدمت لخطبتك سألني أبوك عن المهر الذي أستطيع دفعه لأجلك، فقلت له (والله ياعمي أنا إنسان مستور، لا أملك مالاً كثيراً، ولكن أعدك ألا أجعل ابنتك تشعر بيتمٍ حتى وإن فقَدَتك، وأن أعطف عليها كما لو أنها ابنتي ومن صلبي)
عندئذ ابتسم أبوك، ثم ربت على كتفي وقال:
" زوجتك ابنتي.. على بركة الله… ".
*محمد قرانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق