اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة في ديوان ليالي القاهرة للشاعر إبراهيم ناجي ...*سارة الليثي


⏫⏪ .. لست خبيرة في تقنيات كتابة الشعر العربي بما يخول لي نقده على أسس علمية ولكنني كأي قارئ أتذوق الشعر العربي
وأستسيغه حسب ذائقتي، وبناء على هذا سأعرض رأيي في ديوان ليالي القاهرة للشاعر إبراهيم ناجي، والذي بدأت معرفتي به في حصص نصوص الشعر العربي في مادة اللغة العربية في المدرسة، وما علق في ذهني للآن قصة تركه لبيت عمه بعد وفاة والديه لشعوره بأنه عبء عليه، وقد ترك له رسالة قبل الرحيل تتضمن أبياتاً شعرية من تأليفه تصف شعوره وسبب تركه للمنزل لا أذكرها كاملة ولكن أذكر المقطع الأخير الذي كان عبارة "إني ذاهب في داهية".
عندما كبرت قليلاً عرفت الشاعر إبراهيم ناجي كغيري من أفراد الشعب المصري بل والعربي أجمع من خلال قصيدة الأطلال التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم بعد وفاته بثلاثة عشر عاماً والمكونة من أبيات مختارة من قصيدتين للشاعر إبراهيم ناجي إحداهما القصيدة الأصلية التي تحمل عنوان الأغنية "الأطلال" وهي من قصائد ديوان ليالي القاهرة والقصيدة الثانية بعنوان العودة وهي من أول ديوان شعري له والذي انتقده وقتها الأديبان الكبيران عباس العقاد وطه حسين عميد الأدب العربي.
ولكنني طوال عمري الفائت لم أقرأ للشاعر إبراهيم ناجي أعمالاً خاصة به بعيداً عن مقررات الدراسة وأغاني الإذاعة؛ فكان ديوان ليالي القاهرة هو أول أعمال الشاعر إبراهيم ناجي التي أتعرض لها بالقراءة، كنت أتوقع إمتاعاً شعرياً لا حدود له، ولكن للأسف خاب أملي، فباستثناء بعض القصائد التي استمتعت بها بالفعل وعلى رأسها قصيدة الأطلال بالطبع ، إلا إن ديوان ليالي القاهرة للشاعر إبراهيم ناجي تضمن العديد من القصائد الشعرية التي افتقرت لموسيقى الشعر العربي والقافية المنتظمة.
وفي اعتقادي أن ما يميز الشعر العربي عن أي نوع من أنواع الأدب العربي وفنون الكتابة الأخرى هو الموسيقى الشعرية ووجود القافية المنتظمة بالإضافة إلى جودة المضمون ورقي الكلمة، وإن كانت قصائد ديوان ليالي القاهرة للشاعر إبراهيم ناجي قد تميزت برقي الكلمة وانضباط اللغة وثراء المعاني اللغوية ، إلا إن مضامينها لم تكن على المستوى المأمول، فتقريباً أكثر من نصف ديوان ليالي القاهرة للشاعر إبراهيم ناجي كان عبارة عن قصائد مدح مع قصيدة هجاء واحدة.
وأنا هنا لا أعترض على المدح والهجاء في حد ذاته فقد كانا غرضين متلازمين للشعر العربي منذ ظهوره وقدما لنا العديد من القصائد الكلاسيكية الرائعة في الشعر الجاهلي، ولكن قصائد المدح هنا في ديوان ليالي القاهرة للشاعر إبراهيم ناجي انحصرت في مدح الوزراء والوجهاء من أصحاب الحل والربط في المجتمع المصري وقتها مما بدا تملقاً وتزلفاً أكثر منه رقي شعري، وإن كان الشعراء في العصر الجاهلي والعصور الإسلامية المتقدمة استخدموا أيضاً قصائد المدح في التقرب من الحكام ونيل عطاياهم إلا أن هذا لا يبدو أمراً مقبولاً في العصر الحالي.
وإن كان ولا بد من إلقاء قصائد المدح على مسامع الحكام والمسئولين لنيل رضاهم والتمتع بعطاياهم أو حتى مجاملة مجانية لهم؛ فلا أعتقد أن تلك القصائد مكانها في النهاية دواوين الشعر وإنما يكفي القائها على مسامعهم في الحفلات والتجمعات دون معاقبة قراء الشعر العربي بالإطلاع عليها ودفع ثمناً لهذا أيضاً!

*سارة الليثي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...