اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ألا ليت الشباب يعود يوما| قصة قصيرة ...*ناديا ابراهيم

⏪⏬
كان يسير بخطوات مسرعة على الرصيف ،يحملق بكل من يمر حوله بيأس ويردد داخله، لا جدوى من السرعة، فقد فات آوان المحاضرة، دون قصد منه صدم فتاة بكتفه ،فارتفع غليان دمها ،التفتت نحو الوراء وقالت متحررة من جمودها :
__ لوكنت تركب سيارة مرسيدس لتسببت بحوادث سير مرعبة،إياك أن تصدق من يقول لك دخن عليها تنجلي ؟!.
وحتى لاتشبهه بحيوان تحمله قدمان ورأس في الأعلى لحق بها بخطوات نزقة،سمعت خلفها دبيب حذائه وصوت همساته وقبل أن ترشقه ببعض المفردات،ضحك بوجهها بارتباك وقال لها عن صفاء نية:
__ ليت كتفي التي صدمتك انخلعت من ابطي، ولكنهما لاتصلحان لهذا الزمان
أعتذر منك اميرتي إلى أن نلتقي مرة أخرى سأنتظرك ولو بعد عام.
بيد أن الفتاة التي احمر وجهها خجلا استعذبت ما حدث وعانقت كلامه وقالت في أعماقها:
__ ما أروعك !!.
على الضفة الأخرى من الطريق تنطح شابان من رفاقها أحدهما كان يكتب لها أغنياته بأصابع من حنين ويدين لها بأحلام مجدولة بضفائر الشمس وينتظر في السنوات المقبلة مواسم شهدها،قال له مستنفرا:
__ ما القصة يا أخ؟!.
والقلب يهطل أنينه بالحب اتسعت عيناه بالدهشة،لم ينبس بكلمة واحدة ،فقط بهت وجهه مترمدا بالخوف،في معمعة الاستفسار ضاعت شفتاه وتاه عنه نطقه.
اشبعه الشابان ضربا ورفسا، وراح يصرخ صرخات صادرة من قاع الرعب ولحظة استيقظ من حلمه ،وجد نفسه متخشبا كقبضة طين ، تحيط به أنفاس المتفرجين المندهشين من كل الجهات احدهم كان يصرخ وبيده كيس من الدواء وفاتورة مطلوسة بالكلمات لأحد الاطباء:
__ من منكم يعرف هذا العجوز؟؟.
كل المقهورين والمقتولين صمتوا يستنجدون بعدالة السماء.
إلا هو كان يردد في أعماقه:
__ ألا ليت الشباب يعود يوما .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...