⏪⏬ تخاصم شاعر مع زوجته و كان اسمها "مريم" ، فكتب لها هذه القصيدة قبل مسيرها للحج ، و قد كان مصيرها عند الظهيرة :
يا راحلين إلى مِنى بظهيرةٍ أجّجتم الجَرح فزاد سعيرا
ويلي لِحَرّ الشمس قد خالَطَه. حَرُّ الفِراق ، و إنّها لكبيرة
ذاب الفؤاد جوىً من حُبِّكم. و اليوم تكويه جِمار الغيرة
ما كنتُ خوّاناً لكِ ، يا خِلَّتي. أو ناسياً للعهد ،يا صغيرة
إنّي على الوفا و قد عرَفتِني يا مريمُ ، كوني على بصيرة
أنت التي في الروح لي روحٌ لها. ك ُفّي المَلامَ ، و اقصُري التفكيرا
مَن ذا يداري جرحَكِ بِعيونُه. غَيري ، و يهوى فيكِ كلّ شُعيرة
إن جَنّ ليلٌ من يكون لكِ الغطا. قد ذُقت شهداّ ،حُلوَتي ، مَذخورا
كَفّي الملام ، أميرتي ،و لنا ابذلي. عند الوقوف دعاءك المبرورا
و اهنَي بحجِّك و اغنَمي أيّامَهُ و عسى ذنوبكِ بعدهُ مغفورة
*د طارق حسن
يا راحلين إلى مِنى بظهيرةٍ أجّجتم الجَرح فزاد سعيرا
ويلي لِحَرّ الشمس قد خالَطَه. حَرُّ الفِراق ، و إنّها لكبيرة
ذاب الفؤاد جوىً من حُبِّكم. و اليوم تكويه جِمار الغيرة
ما كنتُ خوّاناً لكِ ، يا خِلَّتي. أو ناسياً للعهد ،يا صغيرة
إنّي على الوفا و قد عرَفتِني يا مريمُ ، كوني على بصيرة
أنت التي في الروح لي روحٌ لها. ك ُفّي المَلامَ ، و اقصُري التفكيرا
مَن ذا يداري جرحَكِ بِعيونُه. غَيري ، و يهوى فيكِ كلّ شُعيرة
إن جَنّ ليلٌ من يكون لكِ الغطا. قد ذُقت شهداّ ،حُلوَتي ، مَذخورا
كَفّي الملام ، أميرتي ،و لنا ابذلي. عند الوقوف دعاءك المبرورا
و اهنَي بحجِّك و اغنَمي أيّامَهُ و عسى ذنوبكِ بعدهُ مغفورة
*د طارق حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق