اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كان ... زمان ...*مريم حوامدة

 ⏫⏬
لم يكن لأمي ثلاجة تحفظ فيها اللحوم والخضار كان نملية صغيرة ذات أبواب من الشبك الدقيق ( المنخل ) ولم يفسّد طعامها
لم يكن لأمي خلاط كهربائي بل لم يكن كهرباء تتصل بالحي

كانت تطحن القمح والعدس على جاروشة ( رحى ) وتذيب اللبن في فخارة وتَعُد لنا الطعام الشهي .
لم يكن في زماننا جهاز تلفاز ولا شبكة نت ، كنت لمبة كاز وفيما بعد مصباح غاز وكنا نذهب نصف يوم إلى المكتبة العامة لتحضير دراسة أو موضوع بحث إنشائي
وكنا ندرس وننجح بتفوق ،
كانت أمي تزرع الحقل بشتى الثمار وتسقي الورود وتدلل القطط والكلاب وتسمعهم قصصها وضحكاتها وبكاؤها
أمي .... مسلمة مؤمنة وصديقاتها
روزيت وجورجيت وماريا وجاكلين وتحتفل بأعيادهم ويحتفلون معها وتحتفظ بلوحاتهم على جدار غرفتها
على زمان أمي .. كان أول نزول للمطر تنمو وتتفتح زهرات بنفسج رائحتها وعطرها يملأ الكون بأمي
على زمن أمي .. كان الربيع أخضر والخريف حنون والشتاء دافىء والصيف لطيف .
على زمان أمي كنا نسمع ونغني ( قدود حلبية ) نرقص فرحاً
الآن نسمع نشيد بلادنا ونبكي كما بكيتم ...
وبكيت أنا
يوم رحيل أمي .

*مريم حوامدة .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...