⏫⏬
يَلـومُ ولَـيـتَ لـو مـا كانَ لامَ
وألـقَـى لــو بـإيمـاءٍ سَــلاما
فَـمَـرَّ .. وقَـريَتِـيْ كُـلٌّ رأونِـيْ
فَكيـفَ لِـوحدِهِ عَـنِّيْ تَـعامَى !
غــزالٌ نِـصـفُـهُ وَجَـعٌ لِـقَلـبـيْ
أشَـدَّ الخَـصرَ أمْ ظَلَمَ الـحِزامَا
و نِصـفٌ دُونَـما فَـرَحٍ يُغَـنِّـيْ
بِـلَهـجَةِ شـاعِرٍ سَـجَعَ الكـَلامـا
و تَمـشِيْ الخَيْـزَلَى حَتَّى تـَرانِيْ
يَصـيرُ بَـيانُ خُطـوتِـها انـسِجاما
فَتَجـمعُ بيـنَ مـا الـخَلْخالِ يَلْـغُـو
وبَيـنَ أســاوِرٍ سَـكِـرَتْ تَـمامـا
فَلـيــسَ بُـغامُـهـا إلَّا نَبِـِيْـبــاً
و لَيــسَ نَبِـيْبُـهـا إلَّا بُـغـامــا
و ليــسَ لِشـاعِرٍ نَظَـرَتْ إليــهِ
سِـوى بالكَأسِ أنْ يَـقِـفَ احـتِراما
وانْ يَدنُـو مِنَ الـمُدِنِ الـعَذارى
و يَكـشِفَ عَنْ مـَراشِـفِها اللِّـثاما
فَـيَشربُ مِنْ طـِلا حَورانِ كأساً
ويَسكُـبُ كُلَّ مـا بالـصَّدرِ جـاما
ويَكْـشِفُ .. حَدَّ أنْ بَرَدَى تَـهدَّى
و شـامَةُ نَـهْـدِها تَـبْدُو شَــآمـا
* حسن علي المرعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الخـيْزلى : مشيَةٌ تُحرِّكُ بها خصرَها
- البُغامُ و النَّبيبُ : من أصواتِ الغزالِ
يَلـومُ ولَـيـتَ لـو مـا كانَ لامَ
وألـقَـى لــو بـإيمـاءٍ سَــلاما
فَـمَـرَّ .. وقَـريَتِـيْ كُـلٌّ رأونِـيْ
فَكيـفَ لِـوحدِهِ عَـنِّيْ تَـعامَى !
غــزالٌ نِـصـفُـهُ وَجَـعٌ لِـقَلـبـيْ
أشَـدَّ الخَـصرَ أمْ ظَلَمَ الـحِزامَا
و نِصـفٌ دُونَـما فَـرَحٍ يُغَـنِّـيْ
بِـلَهـجَةِ شـاعِرٍ سَـجَعَ الكـَلامـا
و تَمـشِيْ الخَيْـزَلَى حَتَّى تـَرانِيْ
يَصـيرُ بَـيانُ خُطـوتِـها انـسِجاما
فَتَجـمعُ بيـنَ مـا الـخَلْخالِ يَلْـغُـو
وبَيـنَ أســاوِرٍ سَـكِـرَتْ تَـمامـا
فَلـيــسَ بُـغامُـهـا إلَّا نَبِـِيْـبــاً
و لَيــسَ نَبِـيْبُـهـا إلَّا بُـغـامــا
و ليــسَ لِشـاعِرٍ نَظَـرَتْ إليــهِ
سِـوى بالكَأسِ أنْ يَـقِـفَ احـتِراما
وانْ يَدنُـو مِنَ الـمُدِنِ الـعَذارى
و يَكـشِفَ عَنْ مـَراشِـفِها اللِّـثاما
فَـيَشربُ مِنْ طـِلا حَورانِ كأساً
ويَسكُـبُ كُلَّ مـا بالـصَّدرِ جـاما
ويَكْـشِفُ .. حَدَّ أنْ بَرَدَى تَـهدَّى
و شـامَةُ نَـهْـدِها تَـبْدُو شَــآمـا
* حسن علي المرعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الخـيْزلى : مشيَةٌ تُحرِّكُ بها خصرَها
- البُغامُ و النَّبيبُ : من أصواتِ الغزالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق