⏫⏬
كاَن للبريق الوان وكنت أبتسم من شدة الحلم ، ما مدي ؟! الأمال التي تدرك إن للحلم مساحة من الواقع ، أبدا لا نستطيع الخروج عنها
، حين تتراقص هناك هذه الأضواء ، تترنح بين التجلي والإختفاء ملوحة بإبهام و سعادة ، تري لماذا ؟! الفرحة تفور بالقلب و المشاعر ، و تختفي بالغموض .
أراني في حيرة أبنة الأثني عشر ، وطموحي لم يخرج في تلك الليلة عن الفرحة كأمثالي ، بنات الأرض المستعمرة ، ثوب و حذاء و شريط أحمر أجدلة بخصلة شعري ، هذا كل ما أتمني .
أمي ، هل سيأتي العيد ؟! نعم غدا ما أتمني بة الفرح يأماه ، إنما ، لماذا بلأ ملابس العيد ؟! بل يجلبها الأخرين الينا .
أمي كنت اريد الأجابة المقنعة ، ولم أكن اتوقع أن حياتنا صدقة ، المأكل صَدَقة و المشرب والملبس صَدَقة .
أمي ما معني الصَدَقة ؟! نعم يأمي أتذكر ماذا قلتي : إنها أمور طيبة في جلباب العطاء .
إنما ماذا يكون عن الطيب بعد الرحيل ، رحل الحلم و تهدمت البيوت ، وتلأشت الأفراح ، وكبلت الحياة تحت وطأة أحذية المستعمرين ، اتذكرك يأمي في تلك النظرة الأخيرة ، مبتسمة قائلة : الفرح هو النصر والاستقلال .
نحن أولاد الأرض التي خذلتها الشعوب ، تري يأبناء بلادي الراحلين ، إلي متي ؟!
نستيقظ علي الحلم المقيد ، و نغفوا علي الواقع المتصنع بالحق ، وقلوب الأوطان أحجار مثل التى نلقيها في أفواة الأعداء ، لعل النائمين علي وسائد الضمائر ، عنا يومأ بالفؤاد يتألمون .
*عبير صفوت
كاَن للبريق الوان وكنت أبتسم من شدة الحلم ، ما مدي ؟! الأمال التي تدرك إن للحلم مساحة من الواقع ، أبدا لا نستطيع الخروج عنها
، حين تتراقص هناك هذه الأضواء ، تترنح بين التجلي والإختفاء ملوحة بإبهام و سعادة ، تري لماذا ؟! الفرحة تفور بالقلب و المشاعر ، و تختفي بالغموض .
أراني في حيرة أبنة الأثني عشر ، وطموحي لم يخرج في تلك الليلة عن الفرحة كأمثالي ، بنات الأرض المستعمرة ، ثوب و حذاء و شريط أحمر أجدلة بخصلة شعري ، هذا كل ما أتمني .
أمي ، هل سيأتي العيد ؟! نعم غدا ما أتمني بة الفرح يأماه ، إنما ، لماذا بلأ ملابس العيد ؟! بل يجلبها الأخرين الينا .
أمي كنت اريد الأجابة المقنعة ، ولم أكن اتوقع أن حياتنا صدقة ، المأكل صَدَقة و المشرب والملبس صَدَقة .
أمي ما معني الصَدَقة ؟! نعم يأمي أتذكر ماذا قلتي : إنها أمور طيبة في جلباب العطاء .
إنما ماذا يكون عن الطيب بعد الرحيل ، رحل الحلم و تهدمت البيوت ، وتلأشت الأفراح ، وكبلت الحياة تحت وطأة أحذية المستعمرين ، اتذكرك يأمي في تلك النظرة الأخيرة ، مبتسمة قائلة : الفرح هو النصر والاستقلال .
نحن أولاد الأرض التي خذلتها الشعوب ، تري يأبناء بلادي الراحلين ، إلي متي ؟!
نستيقظ علي الحلم المقيد ، و نغفوا علي الواقع المتصنع بالحق ، وقلوب الأوطان أحجار مثل التى نلقيها في أفواة الأعداء ، لعل النائمين علي وسائد الضمائر ، عنا يومأ بالفؤاد يتألمون .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق