⏫⏬
العمل الإعلامي أصبح اليوم مهنة المخاطر والمغامرات أشبة بحياة الغابة والعيش مع مكوناتها المفترسة والمتوحشة وغيرها.
فقبل فترة لاتتجاوز الشهرين تعرضت لإعتداء من قبل مسلحين مجهولين بعد التهديد في موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك... ومكثت في السجن بضعة أيام ليس لذنب ألا (ثمن للحقيقة) التي يكفها القانون وحرية الصحافة والإعلام.
صعاب وتحديات تواجة رجل الإعلام رغم مايكفلة القانون بحريتة المهنة والخدمة الإخبارية التي تحمي المواطن وتدافع عنه وتكشف مواطن الظعف والخلل والفساد وتقيم اداء المؤسسات الحكومية بحيادية دون قيود لان الهدف هو خدمة المواطن والصالح العام.
الصحفي إنسان يحتاج قبل أن يغطي عملة ويكتب الى بيئة أمانة على حياتة، ومعيشتة، ومستقبلة.
أوضاع مأساوية تجعل الإعلاميين أكثر عرضة للمخاطر والتهديد وأحياناً الى الأعتداء الجسدي والظرب، والإعتقال والخطف، ومصادرة وكسر معدات التصوير. ناهيك عن الكثير منهم يعرضون للعقاب ويجرون الى السجون دون وضوح في القانون والتشريعات الإعلامية التي كفلة له الحماية دون التعرض لأي مخاطر.
أوضاع تزداد ماساوية عام بعد عام كما تؤكد بعض المؤاسسات،والمنظمات المحلية والعالمية بوصف هذة المهنة بالمتاعب (والأكفان) في ظل وجود قانون منسي أصبح مجرد حبر على ورق يحط على أدراج المكاتب دون حسيب أورقيب ممن يهمهم أمر الإشراف على حرية العمل الصحفي وردع كلمن تسول له نفسة بإظهار العوائق وفرض القيود أمام كلمة الحق...قانون تراكم علية غبار الزمن وخيوط العنكبوت ولايزال على أدراج المكاتب بلاحسبان أوضمير.
طرق الحرية لاتزال ملغومة و(ثمن الحقيقة) يعامل أهلها بالإقصاء والتهميش وفرض قيود وحواجز على ضمير الكاتب وحريتة.
فالصحفيون أصبحوا وليمة لكل الأطراف السياسية لأنها ترى رجل الإعلام عدوها الأول لانة يقوم بفضح الحقائق، وإظهار ما وراء الكواليس، ودهاليز الإختفاء ...التي أجاز له القانون بكشفها بحرية دون قيود.
نعم الإعلاميون هم ضحاياء الصراع والتناحر بين اللاعبين بسبب غموض التشريعات الإعلامية التي ظربت خلف الحائط ولم توفر مناح آمن لمزاولة المهنة والعمل الإعلامي بكل حرية وشمول فهنا لانعني حرية مطلقة وإنما في حدود القانون والتشريعان وإخلاقيات المهنة التي تحمي حرية الإبداع، والفكر.
مسلسل الإنتهاكات وتشديد القيود على حرية الصحفي لاتزال...
فمن ؟ يحمي حقوق وحريات رجل الإعلام من العواصف والرياح العاتية التي تواجهة فجئة وتقودة الى السجن وربما الى دار الآخرة...ولماذا لم يركب رجل الإعلام سفينة التشريعات الإعلامية على حبر القانون لكي تقودة الى بر الأمان؟
أم أن سفينة التشريعات أشبة بالقارب المحطم يوشك بالغرق؟
أحياناً يكون الصحافيون في مرمي نيران من يأملون بأنة الحامي، والمشرع لكن لأسف قد يتحقق المثل القائل: حامها حراميها...فكيف لنا أن نحلم ونحن نعيش في بيئة عدائية وفي بحر متلاطم الأمواج، ورياح تقودها أطراف بحسب إتجاهها المطلوب .
*حسين عبدالله المعافا
أديب - وإعلامي
اليمن
العمل الإعلامي أصبح اليوم مهنة المخاطر والمغامرات أشبة بحياة الغابة والعيش مع مكوناتها المفترسة والمتوحشة وغيرها.
فقبل فترة لاتتجاوز الشهرين تعرضت لإعتداء من قبل مسلحين مجهولين بعد التهديد في موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك... ومكثت في السجن بضعة أيام ليس لذنب ألا (ثمن للحقيقة) التي يكفها القانون وحرية الصحافة والإعلام.
صعاب وتحديات تواجة رجل الإعلام رغم مايكفلة القانون بحريتة المهنة والخدمة الإخبارية التي تحمي المواطن وتدافع عنه وتكشف مواطن الظعف والخلل والفساد وتقيم اداء المؤسسات الحكومية بحيادية دون قيود لان الهدف هو خدمة المواطن والصالح العام.
الصحفي إنسان يحتاج قبل أن يغطي عملة ويكتب الى بيئة أمانة على حياتة، ومعيشتة، ومستقبلة.
أوضاع مأساوية تجعل الإعلاميين أكثر عرضة للمخاطر والتهديد وأحياناً الى الأعتداء الجسدي والظرب، والإعتقال والخطف، ومصادرة وكسر معدات التصوير. ناهيك عن الكثير منهم يعرضون للعقاب ويجرون الى السجون دون وضوح في القانون والتشريعات الإعلامية التي كفلة له الحماية دون التعرض لأي مخاطر.
أوضاع تزداد ماساوية عام بعد عام كما تؤكد بعض المؤاسسات،والمنظمات المحلية والعالمية بوصف هذة المهنة بالمتاعب (والأكفان) في ظل وجود قانون منسي أصبح مجرد حبر على ورق يحط على أدراج المكاتب دون حسيب أورقيب ممن يهمهم أمر الإشراف على حرية العمل الصحفي وردع كلمن تسول له نفسة بإظهار العوائق وفرض القيود أمام كلمة الحق...قانون تراكم علية غبار الزمن وخيوط العنكبوت ولايزال على أدراج المكاتب بلاحسبان أوضمير.
طرق الحرية لاتزال ملغومة و(ثمن الحقيقة) يعامل أهلها بالإقصاء والتهميش وفرض قيود وحواجز على ضمير الكاتب وحريتة.
فالصحفيون أصبحوا وليمة لكل الأطراف السياسية لأنها ترى رجل الإعلام عدوها الأول لانة يقوم بفضح الحقائق، وإظهار ما وراء الكواليس، ودهاليز الإختفاء ...التي أجاز له القانون بكشفها بحرية دون قيود.
نعم الإعلاميون هم ضحاياء الصراع والتناحر بين اللاعبين بسبب غموض التشريعات الإعلامية التي ظربت خلف الحائط ولم توفر مناح آمن لمزاولة المهنة والعمل الإعلامي بكل حرية وشمول فهنا لانعني حرية مطلقة وإنما في حدود القانون والتشريعان وإخلاقيات المهنة التي تحمي حرية الإبداع، والفكر.
مسلسل الإنتهاكات وتشديد القيود على حرية الصحفي لاتزال...
فمن ؟ يحمي حقوق وحريات رجل الإعلام من العواصف والرياح العاتية التي تواجهة فجئة وتقودة الى السجن وربما الى دار الآخرة...ولماذا لم يركب رجل الإعلام سفينة التشريعات الإعلامية على حبر القانون لكي تقودة الى بر الأمان؟
أم أن سفينة التشريعات أشبة بالقارب المحطم يوشك بالغرق؟
أحياناً يكون الصحافيون في مرمي نيران من يأملون بأنة الحامي، والمشرع لكن لأسف قد يتحقق المثل القائل: حامها حراميها...فكيف لنا أن نحلم ونحن نعيش في بيئة عدائية وفي بحر متلاطم الأمواج، ورياح تقودها أطراف بحسب إتجاهها المطلوب .
*حسين عبدالله المعافا
أديب - وإعلامي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق