⏫⏬
رباهُ ماليَ في الوجود سواكا
فارحم ضعيفا راجيا رُحماكا
أنت الدليلُ لكل عبدٍ تائهٍ
ظل الطريق وللرشادِ دعاكا
فامنن علينا يارحيمُ برحمةٍ
وأفضْ علينا ياكريم عطاكا
يامن إذا جار الزمان بأهلهِ
كنت المجيرُ لكل من والاكا
إجعل لنامن كل ضيقٍ مخرجا
وسبيل رشد يهتدي بهداكا
وارأفْ بحال المسلمين وحالنا
يامن يجيب نداء من ناداكا
رباهُ إن رحل الزمان بِحُسنه
فالحسنُ والإحسانُ من نعماكا
فاجعل لنا يارب حظا ًوافراً
من كل خيرٍ والختامُ رضاكا
أنت الذي سترالقبيح تكرماً
وغفرتَ للإنسانِ حين عصاكا
وعفوتَ عن أفعالهِ متفضلاً
ورزقتهُ وكفيتهُ فجفاكا
ودعوته بالأنبياء مبشرا
ومحذرًا فلعل أن يخشاكا
ياأيها الأنسانُ إنك كادحٌ
كدحًا لربك مالذي أغراكا
ياأيها الإنسانُ إنك راحلٌ
عن كل شيءٍ مالذي أغواكا
ياأيها الإنسان ربك منعم ٌ
قل لي بربك مالذي ألهاكا
أولستَ تعلمُ أن مالك فتنةٌ
من ذا الذي بالوهم قد أرداكا
أولست تعلم أن ربك خالقٌ
وبأجمل الهيئاتِ قد سواكا
يامترفا في الخلق ِلاتبخل بما
رب العبادِ بفضلهِ أعطاكا
ياتائها في غَيِّهِ مُتساهلاً
إنظر إلى ألاءِ من أنشاكا
ذاك الذي عم الأنام َبجودهِ
وأنار بالإيماِن دربَ خُطاكا
ناداك فاسمع للنداء ملبياِ
وأطع ولاتعص يطيب جناكا
وانظرإلى دهرٍتولى وانقضى
ماذا الذي فيه وكَتهُ يداكا
أحللتَ مارب العباد أحلهُ؟!
أم ران فيه القلب في دنياكا
رب البرية في البرية لم يزل
يدعوك فضلاً مالذي أغناكا
عن كل مايدنيك من ملكوته
وينير في جنباتكَ الإدراكا
يارب تلك النفس في عثراتها
ترجو السلامة تستغيثُ هداكا
فأقلها يارحمن من عَثرَاتها
يامن يجيبُ دعاء من ناجاكا
وأجرها في دنياالهوان من الهوى
من ذا الذي يهب المنى إلاكا
ثم الصلاة على النبي تخصه
ماسَبَّحَ العرش بنور بهاكا
_________________
جميل العبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق