اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا هيام الشرع ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ..في أشواق عارية


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
⏬{1} 
⏪ أشواق عارية .. للشاعرة العراقية هيام الشرع

صوت شَوقٍ خَافتٍ

أسمعك بين أضلعي
تَحرقُني لوعة الانتظار
سُهادي يتعقَبُ عَقارب ساعتي
يَتساءلُ متى اللقاء ...؟!!
-
عَتبات أيامي القاحلة
اسْتَباحَت اللهفة والعناق
نَفذت سَجائري من خَزينَتي
وأنا أرسُمُ بدُخانِها ملامحَ وجهِك
أُصَبرُ ذاكَ الشوق اللئيم
اسْتحضِر طَيفك
وأسردُ له ألف حكاية
حتىَّ مَوْعد اللقاء
-
ما زالت عقاربُ الساعة
عجلاتها صدئةً
تمشي الهُوينا
تَبتسمُ لي بخبث
ها قد حل الليل
أتى كَملك
بردائهِ المُخْملي الأسود
مُرتدياً قَلائده اللؤلئية
وتَاجهُ الأبيض
وروحك نَديم تُرافقه
تَرتدي حلة من الأشواق
فيهتز بركان لهفتي
وأتلفت من حولي
خشية ان يسمعوا دقات قلبي
ها هو ذا ...
اول حرف من حروفك
يَطرقُ حرقة انتظاري
.......... يا أنت ..........
كَمْ أحببتها وأنت تخاطبني
وحين تكتبني بين حروفك
كم يَطربُني التياعك
حين تهمس لي بحبك
كتغريدِ بُلبُل
على غُصن شجر
-
تشرئبُ أعناق أحاسيسي
نحو هذا الوميض
الذي تَلألأَ أمام مدمعي
فَترفق بي يا حُلماً
اختصرتُ فيه كلَّ البشر


⏬{2} 
⏪ وَأَشْوَاقُ قَلْبِي فِي الْعَرَاءْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

بِِصَوْتٍ شَجِيٍّ قَدْ سَمِعْتُ لِقَاءَنَا = تُرَفْرِفُ مَا بَيْنَ الضُّلُوعِ الْجَوَانِحُ
وَيَسْمَعُكِ الْقَلْبُ الْخَفُوقُ مُدَنْدِناً = بِأَلْحَانِ حُبٍّ تَشْتَهِيهِ الرَّوَائِحُ

 أُكَابِدُ لَوْعَاتِ انْتِظَارٍ حَظَرْنَنِي = مِنَ الْفِيسِ وَاشْتَدَّتْ لِذَاكَ النَّفَائِحُ
 أَقُولُ : " وَدَاعاً يَا حَبِيبَةُ نَائِحاً = يُجِبْنَ فُؤَادِي بِالْبُكَاءِ النَّوَائِحُ

 سُهَادِي أَلِيمٌ وَالدَّقَائِقُ خِلْنَهُ = يَجُولُ بِقَلْبِي وَاصْطَفَتْهُ الشَّرَائِحُ
 وَأَشْوَاقُ قَلْبِي فِي الْعَرَاءِ يَلُفُّهَا = خِمَارٌ لِحُورٍ وَالْجِنَانُ تُرَاجِحُ

 أَيَا قَلْبُ لَفَّتْكَ الْمَوَاجِعُ فَاسْقِهَا = مِنَ الْخَمْرِ وَالدِّنُّ الْجَمِيلُ يُطَارِحُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...