⏫⏬
ورقةُ جريدة
وسكونُ ليلٍ مُسجَّى
على رُكنِ جدارٍ
ينحني ...
اِنحنى البحرُ في صمتٍ
زورقُ مُتشِحُ
بِوشاحهِ الرماديِّ
يَفرُّ منْ مَخدَعِهِ
صوبَ أُفقٍ يستوعِبُ قهرَ الردى
والموجُ المُلتحِفُ بثوبٍ أنثويٍّ
يتقهقرُ لذروةِ ناصيةِ الحُلم
هُناكَ في الرُكنِ الراكدِ
أرقدُ بِرُفقةِ كلماتٍ
مازالتْ لمْ تتكسّر
تجتاحُ أمواجي
كما تلكَ الأمسية
اِجتاحت ذاكِرَةَ الزورق ...
أرْقُبُ همساً درويشيَّ النغمة
أدُسُّ حروفي
بينَ ثنايا شوقِ مُتعمّلق
كماردٍ يرغبُ باختراقِ جداري
المشهدُ يتأزَّمُ
تنسجُ لحناً مُختلِفاً أوتاري
الروابي تروي قِصّةَ العُمر
تنتشر على جَنباتِ جبلِ
ونهر للتوِّ مِنْ الظُلمِ تجرّد
للحُبِّ عنوان واحد
يمتدُّ منِ لِجامِ ولادة
إلى قِممِ البشرِ الورديّة
ورقةٌ أخيرة تتداعى
وصراخُ بُلبل
ومعَ آخرِ ورقة :
يلِجُ الليلُ بلحيتهِ البيضاء ...
*وليد.ع.العايش
ورقةُ جريدة
وسكونُ ليلٍ مُسجَّى
على رُكنِ جدارٍ
ينحني ...
اِنحنى البحرُ في صمتٍ
زورقُ مُتشِحُ
بِوشاحهِ الرماديِّ
يَفرُّ منْ مَخدَعِهِ
صوبَ أُفقٍ يستوعِبُ قهرَ الردى
والموجُ المُلتحِفُ بثوبٍ أنثويٍّ
يتقهقرُ لذروةِ ناصيةِ الحُلم
هُناكَ في الرُكنِ الراكدِ
أرقدُ بِرُفقةِ كلماتٍ
مازالتْ لمْ تتكسّر
تجتاحُ أمواجي
كما تلكَ الأمسية
اِجتاحت ذاكِرَةَ الزورق ...
أرْقُبُ همساً درويشيَّ النغمة
أدُسُّ حروفي
بينَ ثنايا شوقِ مُتعمّلق
كماردٍ يرغبُ باختراقِ جداري
المشهدُ يتأزَّمُ
تنسجُ لحناً مُختلِفاً أوتاري
الروابي تروي قِصّةَ العُمر
تنتشر على جَنباتِ جبلِ
ونهر للتوِّ مِنْ الظُلمِ تجرّد
للحُبِّ عنوان واحد
يمتدُّ منِ لِجامِ ولادة
إلى قِممِ البشرِ الورديّة
ورقةٌ أخيرة تتداعى
وصراخُ بُلبل
ومعَ آخرِ ورقة :
يلِجُ الليلُ بلحيتهِ البيضاء ...
*وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق