⏫⏬
وتقولُ لي الأيَّامُ
تعلَّمتُ مِنكَ
فنَّ الصَّبرِ
وحِكمةَ مُجالَسَةِ الانتظار
وزراعةَ الأملِ
في صحارى الدَّمعِ
وحقولِ الرَّمادِ
بكلماتٍ تُعتَصَرُ من الحنينِ
أنا لَنْ أذهبَ
دُونَ أن أتركَ أثراً
على دروبِ الفناءِ
سأُعلِّمُ الغيمَ أفانينَ البرقِ
وأعلِّمُ الفراشاتِ
أن تُرَوِّضَ النَّارَ
والوردَ أن يُدَجِّنَ الموتَ
تَعَلَّمتُ مِنكَ
أن أوقِدَ أمواجي
كلَّما الجفافُ اقتربَ منِّي
وأوسِعُ فضائي
كُلَّما هبَّتْ عواصفُ الاختِناقِ
وأنْ أُولِّعَ ظُلمتي
لِيُبْصِرَنِي النَّهارُ
وأنا أوزِّعَ نزيفي ندىً
على القلوبِ المُحَطَّمَةِ
تَعَلَّمتُ مِنكَ
ألَّا أُفَرِّطَ باسمي
وألَّا أُقَايضَ أجنحتي
بالقصورِ
ولا أستَبدِلَ وطني
بِجَنَّةِ الأغرابِ
*مصطفى الحاج حسين
وتقولُ لي الأيَّامُ
تعلَّمتُ مِنكَ
فنَّ الصَّبرِ
وحِكمةَ مُجالَسَةِ الانتظار
وزراعةَ الأملِ
في صحارى الدَّمعِ
وحقولِ الرَّمادِ
بكلماتٍ تُعتَصَرُ من الحنينِ
أنا لَنْ أذهبَ
دُونَ أن أتركَ أثراً
على دروبِ الفناءِ
سأُعلِّمُ الغيمَ أفانينَ البرقِ
وأعلِّمُ الفراشاتِ
أن تُرَوِّضَ النَّارَ
والوردَ أن يُدَجِّنَ الموتَ
تَعَلَّمتُ مِنكَ
أن أوقِدَ أمواجي
كلَّما الجفافُ اقتربَ منِّي
وأوسِعُ فضائي
كُلَّما هبَّتْ عواصفُ الاختِناقِ
وأنْ أُولِّعَ ظُلمتي
لِيُبْصِرَنِي النَّهارُ
وأنا أوزِّعَ نزيفي ندىً
على القلوبِ المُحَطَّمَةِ
تَعَلَّمتُ مِنكَ
ألَّا أُفَرِّطَ باسمي
وألَّا أُقَايضَ أجنحتي
بالقصورِ
ولا أستَبدِلَ وطني
بِجَنَّةِ الأغرابِ
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق