⏫⏬
ملكة شفيق الأسد شاعرة سورية لها حضورها في المشهد الشعري النسوي السوري والعربي الراهن ، تكتب الشعر والنصوص النثرية ، وتحمل رقيق المعاني وعذب الشعور والاحساس ، وتنشر قصائدها على صفحتها الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي
الفيسبوك ، وفي عدد من المواقع الالكترونية السورية والعربية المهتمة بالأدب والثقافة .
ملكة الأسد تكتب بصدق وحس شعري ، وتترجم مشاعرها بلغة رشيقة جذابة ، وتنتقي كلماتها ومفرداتها باهتمام وعناية فائقة ، وتعتمد أسلوب شعري خاص في صياغة وسبك حروفها ، وتكرس قصيدها في مناجاة الحبيب ، والتعبير عن جراح ومآسي واوجاع الوطن الجريح ، وتتفاوت نصوصها من النواحي الفنية والجمالية والصياغات التعبيرية .
ملكة الأسدي شاعرة رقيقة تقف على شط الغرام ، تتأمل عيون دمشق ، وتصغي لصرخات الوطن والجولان السوري وهو ينادي ، وتمضي في رحلة العمر نحو ذاكرة الرماد .
قصائدها متعددة الالوان ، مختلفة العبق ، تفوح بعطر الشعر والنثر ، تخرج وتصدر من حرارة القلب وارتعاشات الصدر ، وتتناول قضايا الحب والوطن والمرأة وهموم الناس والمرأة السورية والعربية ، وتمزج بين الحب والرومانسية والوطن وجراحه والحرب ، ومحاربة الارهاب ، والتبشير بالغد الجميل والمستقبل المشرق والفرح القادم لسورية الحبيبة .
في نصوصها مواقف انسانية ووطنية وعروبية وقومية ، ومترعة بالوجدانية والعشق الروحي ، وهي نصوص واضحة المعاني ، بعيدة عن التكلف ، صورها جميلة ، ولغتها سلسة سهلة ، تمتع القارئ ولا تثقل عليه ، ولا تتعمد استخدام مفردات صعبة او غريبة ، ومن ملامحها الفنية أنها تعتمد شعرية البساطة والوضوح والتكثيف اللغوي الدلالي ، ومعجم الالم والشجن والامل ، والاشتغال على المجاز ، وشعرية اليومي العادي .
وفي قصائدها الوطنية تؤجج ملكة الأسد في نفوسنا ودواخلنا الروح الوطنية الوثابة ، لنسمعها تقول في " عيون دمشق " التي يتجلى فيها حبها وعشقها للتراب السوري وتمسكها بوطنها رغم الجرح :
كلما لاح طيفكِ أستمد منه القوة بلحظة ضعفٍ
أرقص اغني رقصة عاشقٍ مجنونٍ
اعزف قيثارة لحن الخلود
انتِ مني وكلي
انتِ الهواء والماء
أنت الشجر والبشر
وكل شيء جميل يحيط بي
اقتربي يا حلوتي لا تخافي
لأضمك لصدري وأمنح قلبي
نشوة غامرة من دفء روحكِ
أسرّح شعرك بيدي واغزل منه
شالًا أتدفأ به في وحدتي وليلي
أهمس لكِ
لم يعد بإمكاني التخلي عنكِ
كم أشتاقكِ واشتاق لحنانكِ
وروحك الجميلة
يا حبيبتي مالي أرى الدموع بعينيك
وقد تجلى القمر بهما
أنظري الى السماء وقد رسمت نجومها
لوحة عاشقٍ مجنونٍ بكِ
أما في قصائد الحب والوجدان فتظهر قدرتها على البوح والتعبير عن احساسها وعواطفها الملتهبة ، وعلى تطويع الحرف كما يشتهي يراعها ، فتتجسد ملاحم العشق بدفء الروح ، بصور شعرية مكثفة عذبة ، يفور منها دفقات الحب والوله والشوق والتمني :
جف مداد الشريان
وتيبست العروق
تساقط الورق من
خريف العمر
كتبت لك فيه
اشتياق ولوعه
نثرتها في فضاءات
الكون لتبحث عنك
مازالت بانتظار حروف
وشمت لتبقى شاهدة
على ذاك العشق اﻷزلي السرمدي علك باللقاء
تراها ولم يبقى سوى
أحرف اسمك وأنت
غير مبال لموت سريري
لروح أضنيتها وأضنيت
عشقا كاد أن يبقى
بهمسة شوق وحنين
ملكة الأسد شاعرة واثقة الخطى تمتاز بالرقة والعذوبة ، لديها عاطفة وطنية صادقة ، تحب الحياة ، وقصائدها وخواطرها النثرية مكتنزة بالإحساس العفوي الصادق والبوح الرهيف .
ملكة شفيق الأسد شاعرة سورية لها حضورها في المشهد الشعري النسوي السوري والعربي الراهن ، تكتب الشعر والنصوص النثرية ، وتحمل رقيق المعاني وعذب الشعور والاحساس ، وتنشر قصائدها على صفحتها الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي
الفيسبوك ، وفي عدد من المواقع الالكترونية السورية والعربية المهتمة بالأدب والثقافة .
ملكة الأسد تكتب بصدق وحس شعري ، وتترجم مشاعرها بلغة رشيقة جذابة ، وتنتقي كلماتها ومفرداتها باهتمام وعناية فائقة ، وتعتمد أسلوب شعري خاص في صياغة وسبك حروفها ، وتكرس قصيدها في مناجاة الحبيب ، والتعبير عن جراح ومآسي واوجاع الوطن الجريح ، وتتفاوت نصوصها من النواحي الفنية والجمالية والصياغات التعبيرية .
قصائدها متعددة الالوان ، مختلفة العبق ، تفوح بعطر الشعر والنثر ، تخرج وتصدر من حرارة القلب وارتعاشات الصدر ، وتتناول قضايا الحب والوطن والمرأة وهموم الناس والمرأة السورية والعربية ، وتمزج بين الحب والرومانسية والوطن وجراحه والحرب ، ومحاربة الارهاب ، والتبشير بالغد الجميل والمستقبل المشرق والفرح القادم لسورية الحبيبة .
في نصوصها مواقف انسانية ووطنية وعروبية وقومية ، ومترعة بالوجدانية والعشق الروحي ، وهي نصوص واضحة المعاني ، بعيدة عن التكلف ، صورها جميلة ، ولغتها سلسة سهلة ، تمتع القارئ ولا تثقل عليه ، ولا تتعمد استخدام مفردات صعبة او غريبة ، ومن ملامحها الفنية أنها تعتمد شعرية البساطة والوضوح والتكثيف اللغوي الدلالي ، ومعجم الالم والشجن والامل ، والاشتغال على المجاز ، وشعرية اليومي العادي .
وفي قصائدها الوطنية تؤجج ملكة الأسد في نفوسنا ودواخلنا الروح الوطنية الوثابة ، لنسمعها تقول في " عيون دمشق " التي يتجلى فيها حبها وعشقها للتراب السوري وتمسكها بوطنها رغم الجرح :
كلما لاح طيفكِ أستمد منه القوة بلحظة ضعفٍ
أرقص اغني رقصة عاشقٍ مجنونٍ
اعزف قيثارة لحن الخلود
انتِ مني وكلي
انتِ الهواء والماء
أنت الشجر والبشر
وكل شيء جميل يحيط بي
اقتربي يا حلوتي لا تخافي
لأضمك لصدري وأمنح قلبي
نشوة غامرة من دفء روحكِ
أسرّح شعرك بيدي واغزل منه
شالًا أتدفأ به في وحدتي وليلي
أهمس لكِ
لم يعد بإمكاني التخلي عنكِ
كم أشتاقكِ واشتاق لحنانكِ
وروحك الجميلة
يا حبيبتي مالي أرى الدموع بعينيك
وقد تجلى القمر بهما
أنظري الى السماء وقد رسمت نجومها
لوحة عاشقٍ مجنونٍ بكِ
أما في قصائد الحب والوجدان فتظهر قدرتها على البوح والتعبير عن احساسها وعواطفها الملتهبة ، وعلى تطويع الحرف كما يشتهي يراعها ، فتتجسد ملاحم العشق بدفء الروح ، بصور شعرية مكثفة عذبة ، يفور منها دفقات الحب والوله والشوق والتمني :
جف مداد الشريان
وتيبست العروق
تساقط الورق من
خريف العمر
كتبت لك فيه
اشتياق ولوعه
نثرتها في فضاءات
الكون لتبحث عنك
مازالت بانتظار حروف
وشمت لتبقى شاهدة
على ذاك العشق اﻷزلي السرمدي علك باللقاء
تراها ولم يبقى سوى
أحرف اسمك وأنت
غير مبال لموت سريري
لروح أضنيتها وأضنيت
عشقا كاد أن يبقى
بهمسة شوق وحنين
ملكة الأسد شاعرة واثقة الخطى تمتاز بالرقة والعذوبة ، لديها عاطفة وطنية صادقة ، تحب الحياة ، وقصائدها وخواطرها النثرية مكتنزة بالإحساس العفوي الصادق والبوح الرهيف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق