استقبلتني عيناه بمزيد من الابتهاج، خطونا في نفس الطريق الموازي للمحطة.. أسرني بصفاء روحه يسكن مآقيه ولم تنبس بحرف.. غمرت في عالمها البسيط .
زعق القطار الأول في أذني، مد يده مضطربا يتلمس أناملها الدقيقة، لما أحس بيدها تستكين في كفه قال متنهدا:
فتشت عنك كثيرا في كل الوجوه وتراجعت مذعنا لقانون الصدفة على أمل أن نلتقي ولو بعد حين.
رفعت كفيها الصغيرتين ترتب خصلات من شعرها الأثيث تهدلت على الوجنتين، قالت : وتقابلنا مرة آخري . تحدثنا كثيرا تحت قرص الشمس الصاعد الي كبد السماء ناشرا أشعته الذهبية باتساع الكون.
أغرق الأرض دفئا.. جدد الحياة في خمائل الورد.. جلسنا حينا، تضاحكنا وركضنا حينا علي العشب الأخضر، وقالت تسترد أنفاسها المتلاحقة نادتني.
قفزت من الحلم الوردي على صوتها الحالم
أمل
حاصرتني عيناه فاخترقت نظراته حشدا من الأفكار تطاحنت داخل عقلي.
حلم
طوقت يدي بذراعيها وهي متكئة برأسها على كتفي همست نقهر بالحب المستحيل.. كتمت أنفاسي.. تكورت الكلمة في صدري ثم هوت إلى أقصي مكان بأعماقي , صحت حين سقطت قدماي سهوا في بركة ماء أسود.
زعق القطار الأول في أذني، مد يده مضطربا يتلمس أناملها الدقيقة، لما أحس بيدها تستكين في كفه قال متنهدا:
فتشت عنك كثيرا في كل الوجوه وتراجعت مذعنا لقانون الصدفة على أمل أن نلتقي ولو بعد حين.
رفعت كفيها الصغيرتين ترتب خصلات من شعرها الأثيث تهدلت على الوجنتين، قالت : وتقابلنا مرة آخري . تحدثنا كثيرا تحت قرص الشمس الصاعد الي كبد السماء ناشرا أشعته الذهبية باتساع الكون.
أغرق الأرض دفئا.. جدد الحياة في خمائل الورد.. جلسنا حينا، تضاحكنا وركضنا حينا علي العشب الأخضر، وقالت تسترد أنفاسها المتلاحقة نادتني.
قفزت من الحلم الوردي على صوتها الحالم
أمل
حاصرتني عيناه فاخترقت نظراته حشدا من الأفكار تطاحنت داخل عقلي.
حلم
طوقت يدي بذراعيها وهي متكئة برأسها على كتفي همست نقهر بالحب المستحيل.. كتمت أنفاسي.. تكورت الكلمة في صدري ثم هوت إلى أقصي مكان بأعماقي , صحت حين سقطت قدماي سهوا في بركة ماء أسود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق