اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لعله الآن يبتسم .. *ثلاثية لـ هدى حجاجي أحمد

⏫⏬
استقبلتني عيناه بمزيد من الابتهاج، خطونا في نفس الطريق الموازي للمحطة.. أسرني بصفاء روحه يسكن مآقيه ولم تنبس بحرف.. غمرت في عالمها البسيط .

زعق القطار الأول في أذني، مد يده مضطربا يتلمس أناملها الدقيقة، لما أحس بيدها تستكين في كفه قال متنهدا:

فتشت عنك كثيرا في كل الوجوه وتراجعت مذعنا لقانون الصدفة على أمل أن نلتقي ولو بعد حين.

رفعت كفيها الصغيرتين ترتب خصلات من شعرها الأثيث تهدلت على الوجنتين، قالت : وتقابلنا مرة آخري . تحدثنا كثيرا تحت قرص الشمس الصاعد الي كبد السماء ناشرا أشعته الذهبية باتساع الكون.

أغرق الأرض دفئا.. جدد الحياة في خمائل الورد.. جلسنا حينا، تضاحكنا وركضنا حينا علي العشب الأخضر، وقالت تسترد أنفاسها المتلاحقة نادتني.
قفزت من الحلم الوردي على صوتها الحالم

أمل

حاصرتني عيناه فاخترقت نظراته حشدا من الأفكار تطاحنت داخل عقلي.


حلم

طوقت يدي بذراعيها وهي متكئة برأسها على كتفي همست نقهر بالحب المستحيل.. كتمت أنفاسي.. تكورت الكلمة في صدري ثم هوت إلى أقصي مكان بأعماقي , صحت حين سقطت قدماي سهوا في بركة ماء أسود.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...