⏫⏬
افتتح مجمع ناصر الطبي مساء الجمعة، في قاعة المؤتمرات بفندق "المشتل"
المؤتمر العلمي التاسع لأمراض الباطنة "التحدي في الحصول على المعرفة"،
والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام 5،6،7 من تموز الجاري 2019، ويهدف إلى
تبادل الخبرات الطبية بين الطواقم الطبية المختلفة في داخل فلسطين
والخارج والالتقاء بين المشاركين للتباحث حول الجديد في مجال طب الباطنة.
وانعقدت أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في قاعة المؤتمرات الكبرى بحضور
وكيل الوزارة، والمدراء العامون لوزارة الصحة، وعدد من المهتمين
والمعنيين، وجمع من الأطباء والشخصيات الوطنية والطبية الاعتبارية،
وبمشاركة من شخصيات طبية من الضفة الغربية والقدس و الداخل الفلسطيني .
وافتتح المؤتمر بآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم الوقوف للسلام الوطني،
وقد بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة للدكتور صابر الصرفندي رئيس اللجنة
العلمية ، وقال فيها أن أوراق عمل المؤتمر تواكب أحدث التطورات الطبية
وتسعى للتعلم والتحديث خدمة للمريض والمجتمع الفلسطيني، وقدم الشكر لكل
من ساهم في هذا نجاح المؤتمر من داخل شقى الوطن وخارجه، وبين أنه عمل مع
مجموعة متميزة من نخبة الأطباء والزملاء من مختلف المستشفيات والجامعات،
وقد عملوا كخلية نحل دون كلل أو ملل لإخراج هذا المؤتمر بنسخته التاسعة،
حيث تم استقبال عشرات الأوراق العلمية والبحثية ، وقامت اللجنة العلمية
بتدقيقها وفرزها ومراجعتها على مدار 6 أشهر ومن ثم اختيار 37 ورقة علمية
ضمن معايير منهجية محايدة .
وأضاف "الصرفندي" لقد استخدمنا نموذج موحد لفرز و تقييم أوراق عمل
المؤتمر، وكما تم إجراء ورشة عمل عن فحص وظائف الرئة على هامش المؤتمر
وذلك يوم الخميس بالأمس، وأنه لأول مرة يتم استخدام نظام التصويت لضمان
مشاركة الجمهور و تفاعله، و هناك مسابقة علمية بين أطباء البورد المقيمين
من مختلف مستشفيات القطاع تحت عنوان (معضلة الأطباء).
وأشار رئيس اللجنة العلمية أنه قد تم إصدار المجلة العلمية للعام الثالث
على التوالي
وأنهى كلمته بقوله آملين أن يخرج المؤتمر بصورة مشرفة و بتوصيات ذات
أهمية علمية وعملية ، وان يكون مساهما في التعليم والبحث الطبي المستمر
بما ينعكس على جودة الخدمة الطبية المقدمة لابناء شعبنا الصامد والمرابط
والذي يستحق منا كل الجهد والعطاء.
وقال الدكتور علاء الشاعر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أنه وبرغم
الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد إلّا أننا حريصون علي أن
تستمر المسيرة العلمية للإرتقاء بالخدمة الطبية في قطاع غزة ومواكبة آخر
التطورات والأبحاث الطبية في العالم، وقد تم دعوة جميع اطباء الباطنه بكل
تخصصاتها بالمستشفيات الحكومية والأهليه.
نوجه "الشاعر" الشكر لكل اعضاء اللجنه التحضيريه علي ما بذلوه من جهد
لإخراج هذا المؤتمر في افضل صوره، و خص بالشكر شركات الادوية التي دعمتنا
لكي نُكْمل المشوار سويّاً وهي: شركة نوفارتيس الراعي الماسي للسنه
التاسعه علي التوالي، شركة دار الشفاء الراعي الماسي للسنه الثالثه على
التوالي، وشركة القدس الراعي الماسي للسنه الثانية على التوالي، وشركة
ميجا فارم لحضورها الدائم للسنه التاسع، والشركة المتطورة وشركة بيت جالا
وشركة بير زيت للأدوية، وأضاف نشكر الأخ الدكتور عمرو الأسطل المنسق
العام للمؤتمر للدعمه المستمر لنا وكذلك تجمع الأطباء الفلسطينيين في
اوروبا- فرع المانيا.
وقال الدكتور علاء الدين المصري رئيس المؤتمر أنه حينما يطلق الانسان
لقدراته وموهبته العنان موهبة من الله ثم جهد واكتساب من الانسان فان
النتيجة واحدة لوحة من الابداع تقدمها لكم جميع اللجان التي تقف وراء هدا
العمل المميز.
وأضاف رئيس المؤتمر ان مؤتمر الباطنة في دورته التاسعة هو ساعات طويلة
من الاعداد والتقييم وجلسات ممتدة وحوارات ساخنة وحركة دؤوبة وجهود
متواترة، وهذه هي كواليس هذا المؤتمر لكي ترونه اليوم قد استوى نبتا
مستحصلا يسر الناظرين فشكرا لكل السواعد والعقول التي ساهمت في انجاز هدا
العمل كي يرى اليوم النور في وعد قطعناه على انفسنا مند عام مضى .
وقدم "المصري" شكره للزملاء في اللجنة العلمية ممثلة في شخص د صابر
الصرفندي الدي اثبت انه اختيار في الطريق الصحيح ورهان فائز وأضاف من
خبراته المميزة لعمل اللجنة فكانت مهنية بامتياز، وقدم الشكر لأعضاء
اللجنة التحضيرية على راسها د0علاء الشاعر الذين يقدموا لنا اليوم لوحة
مميزة من الريادة والابداع كما تقدم بالشكر الجزيل للأخوة في اللجنة
الإعلامية على رأسهم د مازن صافي على جهودهم المتواصلة على مدار 6شهور
سبقت الاعداد لهدا اليوم ليظهر المؤتمر بصورته الزاهية.
كما تقدم بالشكر الجزيل لإدارة مجمع ناصر الطبي ممثلة في شخص د0محمد زقوت
التي منحت اللجان جميع الصلاحيات التي تضمن نجاح المؤتمر بعد توفيق الله
عز وجل ولا يفوتني ان أتقدم بالشكر للدكتور يوسف ابوالريش صاحب الفكرة
الأولى والذي لم يبخل علينا بتوجيهاته من خلال انضمامه للصفحات الخاصة
باللجان
واكد "المصري" أنه لا يحلو مؤتمرنا الا بضيفنا وشريكنا كل عام استاذي د
عمرو الاسطل فأهلا وسهلا بك، ولم يكن هدا الحفل العلمي المميز ان تقوم له
قائمة دون دعم واضح جلي من مجموعة من الشركاء الذين لم يبخلوا علينا يوما
بالدعم المادي واللوجستي كل التحية لهم شركة نوفارتس، شركة القدس، شركة
دار الشفاء، شركة المتطورة، ، تجمع أطباء المانيا، شركة ميجا فارم، شركة
بيرزيت، شركة بيت جالا.
وأنهى كلمته بقوله ان الحفاظ على استمرار هذا المؤتمر هو امانه في
اعناقنا جميعا فيجب علينا جميعا الحفاظ عليه والعمل على الرقي به كما
وأتمنى لكم قضاء أوقات جميلة ومميزة مليئة باللحظات المفيدة والذكريات
التي ستنقش في عقولنا الى الابد.
من جهته، أثنى الدكتور عمرو الأسطل المنسق العام على حضور أطباء من الضفة
الغربية الدكتور حازم الأشهب والدكتور قصي عبده، وشكر كل شركات الأدوية
التي تدعم المؤتمر وهي المصاحبة لنا من أول مؤتمر وخاصة نوفارتس
وميغافارم ودار الشفا وبيت جالا وبيرزيت والقدس والشركة المتطورة.
وأضاف أن مؤتمر الباطنة بدأ بفكرة بسيطة تطور اليوم لمؤتمر يضاهي
المؤتمرات الأوروبية والدول المتطورة وتخرج من وسط الحصار لنصل للمؤتمر
التاسع ومستمرين في البحث العلمي خدمة لأطبائنا ومرضانا.
وبدوره أشاد الدكتور مازن صافي رئيس اللجنة الاعلامية للمؤتمر بالجهود
والرعاية الاعلامية المشهودة للعديد من المؤسسات الاعلامية المقروءة
والمسموعة والمرئية وعبر مواقع والتواصل الاجتماعي واليوتيوب، ليرسم لوحة
فلسطينية كاملة المعالم وتزهو بألوان العلم الفلسطيني ليتحقق الهدف
"التحدي في الحصول على المعرفة."
من جهته قال وكيل وزارة الصحة في غزة الدكتور يوسف أبو الريش، أن
المؤتمرأصبح علامة مميزة ومتميزة للعمل الطبي في فلسطين والذي اصبح
مؤتمرا سنويا وبل يمكن أن يكون معيارا ومقياسا للمؤتمرات الأخرى.
وأشار "ابوالريش" أننا نثمن جهود كل من شارك في اطلالة وعقد هذا المؤتمر
العلمي الهام.
وأضاف أن وزارة الصحة في قطاع غزة تعمل على تطوير المستشفيات وأيضا تطوير
الكوادر الطبية، وفتح وحدات جديدة تسهم في الوقوف مع شعبنا في ظل هذه
الظروف الصعبة والمعقدة.
وأكد "أبوالريش" لازالت وزارة الصحة تواجه التحديات ونحن بطالب بوجوب
وجود مظلة امان لوزارة الصحة وان نتجاوز الواقع، وتعاني المستشفيات في
قطاع غزة من نقص في الأدوية والمهمات الطبية مما يؤثر على سير العمل فيها
وخدمة مرضانا.
وقد تم عقد جلستين في اليوم الأول للمؤتمر بعدد 9 محاضرات هامة، حيث
ترأس الجلسة العلمية الأولى الدكتور حسن خلف ، والدكتور صلاح الشامي
وأقيمت تحت عنوان:" التحديثات السريرية والمبادئ التوجيهية"، " وافتتحها
الدكتور قصي عبدو أستاذ مساعد في علوم الطب استشاري امراض الجهاز الهضمي
وزراعة الكبد / مستشفى النجاح – نابلس، وكانت محاضرته حول علاج امراض
التهابات الامعاء بالطرق المستحدثة 2019.
وتحدث الدكتور علاء المصري الحاصل على الزمالة المصرية والبورد
الفلسطيني لأمراض الباطنة، ويعمل مدير طبي و رئيسا لأقسام الباطنة في
مجمع ناصر الطبي، في محاضرته عن آخر التحديثات البروتوكولية لكثير من
العلاجات والأمراض، و آخر المستجدات في علم الباطنة خلال العام المنصرم و
التحديثات التي غيرت من نظم العلاج القديم .
وعرض الدكتور وليد داوود أستاذ الأمراض الصدرية، دكتوراه الأمراض الصدرية
– جامعة القاهرة، زميل كلية أطباء الصدر الأمريكية؛ أخر المستجدات
العالمية في مجال العلاج الغير دوائي لمرض السدة الرئوية المزمنة حسب
الدليل الإرشادي العالمي 2019 ودور المنظار الشعبي التدخلي ودور العلاج
الجديد بالخلية الجذرية في علاج المرضى الذين لا يستجيبوا بشكل كافي
للعلاج الدوائي.
وفيما يتعلق بالجلسة العلمية الثانية التي ترأسها الدكتور ايمن ابوالعوف،
والدكتور وليد داوود، فقد جاءت تحت عنوان "تقارير حالة مرضية" ، وعرض
فيها الدكتور عمرو الأسطل استشاري الأمراض الصدرية والعناية المركزة،
المنسق العام للمؤتمر، الحائز على شهادة من هيئة البورد الأمريكي في الطب
الرئوي وأمراض التنفس والعناية الحثيثة المركزة واضطرابات النوم والطب
الباطني، التحديات في معالجة الحالات الصعبة في التليف الرئوي مجهول
السبب (IPF) idiopathic pulmonary fibrosis .
وعرض الدكتور صلاح الشامي الحاصل على البورد الأردني لأمراض الباطنة ،
ويعمل استشاري أمراض الباطنة ورئيس أقسام الباطنة في مستشفى غزة
الأوروبي،
محاضرة بعنوان " لا قوانين في الطب".
وتناول الدكتور صابر الصرفندي صابر فتحي الصرفندي استشاري ورئيس قسم
الامراض الصدرية والحساسية بمجمع ناصر الطبي، في محاضرته حول حالات صعوبة
التنفس الغير مفسرة والتي تتطلب البحث فيما وراء الرئتين.
وقدم الدكتور محمود الشيخ علي، حالة مرضية، تناول فيها موضوع الحرارة
غير معروفة السبب.
وفي ختام اليوم الأول للمؤتمر قدم الدكتور قصي عبده حالة مرضية عن تخثر
الأوردة الكبدية، وقد لخصت الحالة مرض بهجت بشكل عام وعلى وجه التحديد
علاج تجلط الأوردة العميقة الحاد / تخثر وريدي حراري في متلازمة بهجت
المريء النزفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق