اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وجع على وجع ...*بقلم :الشاعر عمرو محمد علي

 ⏫⏬
وتحدثوا عنها فكان حديثُهم
برداً على صدرى وفى أحشائي

كالنبضِ يحتضنُ الوريدَ ودونهُ
شئٌ يفوقُ الطعنَ فى إيذائي

قالوا اكتفيت فقلت لا بل أكملوا
إنِّى وربى قد بلغتُ رجائي

واستطردوا عنها الحديثَ فانَّنى
قد ذقتُ فيه حلاوةَ الأشياءِ

كم ذكرياتٌ بيننا قد أُعدمت
بالحمقِ بالتغريبِ بالأهواءِ

قالوا تناست وأكتفت بِبُكائها
فأجبت هذا لم يكن كبكائي

إنِّى ذرفت من الدموعِ ثمينَها
بات الفؤادُ كروضةٍ جدباءِ

ما حال حُمْرَةُ خدِّها وحياءُها
والنظرةُ الشرداءِ عند لقائى

ما حال كلُ قصائدى فى جيدها
وبقايا عطرٍ لم يزل بردائي

والشامةُ السمراءُ فوق جبينِها
وضفائرٌ بشريطةٍ حمراءِ

قالوا تعقدتُ الامورُ بدربها
والحالُ غيرُ الحالِ بإستثناءِ

عيشٌ على وعدِ اللقاءِ لربما
اتت السماءُ بفرحةٍ وهناءِ

فصمدت ..قلبى نبضهُ متوهجٌ
نارٌ كأنَّ وقودَها أشلائي

وجعٌ على وجعٍ يُدمرُ داخلى
وأرى الوجوهَ بصمتها ضوضاءِ

قالوا بربك فأنس أمراً قد مضى
وأرحم ضعيفا ضُجَّ بالأعباءِ

فأجبتُ كيف وقد بُليتُ بحبِها
داءٌ وفيهِ من الشقاءِ دوائي

لو كان درباً بيننا لسلكتهُ
لكنها الأعراف سِفرُ بلائي

هذا صراطٌ قد مررتُ به وما
فى جعبتى إلا غد الشعراءِ

فيضٌ من الأبياتِ فى حبى لها
ومدادُ عشقٍ لم يزل بدمائي

لو كنتُ ذا مالٍ لما ضيعتُها
هى من أضاعتنى بغيرِ عناءِ

بِيعت لغيرى بما تركتُ لأجلها
لو كنت أعلمُ ما ألفتُ غبائي

قالوا كفى ما أنت فيهِ وليتنا
جئنا نسوقُ الخيرَ بالأنباءِ

ذِكرُ الذى قد كان يُحيى ميتاً
أرأيت لو أُشربت بإستغناءِ

إنَّ الحياةَ لمن أرادَ بلوغها
دربٌ من الشهواتِ والأغواءِ

فأجبتهم أنِّى قرأتُها آيةً
فى خلوتى حتى بلوغِ صفائي

وجعلتُ منها ألفَ ذكرٍ يهدنى
سُبلَ النجاةٍ لجنةٍ علياءِ

لكن كفرت بها وخارت قوتى
وهنَ البناءُ وزُلزلت أرجائي

كانت كصكٍ فيه ذنبٌ يُغتفر
فإذاها ذنبٌ كان فيه رثائي

قالوا هى الأخرى تئنُ بِجُرحها
فتروح من وعىٍ إلى إغماءِ

قُبِرت وأنفاسٌ تموجُ بصدرها
مازال ذكرُكَ حادِى بالإبقاءِ

أوااهُ أَغرقَ ذا الحنينُ بداخلى
كلُ الذى قد كان من إيحائي

فلتخبروها أنَّنى أشتاقها
هى لا تزالُ بمهجتى كسمائي

*عمرو محمد علي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...