⏫⏬
اللَّيْل نَدِيم النَّهَاريَتَبَادَلاَن أَدْوَار
الْعِنَاق وَالْفِرَاق
أمَام . . .
مَبْعُوثِ صَمْت مَكَّارٍ
يَصْنَعُ مِن قبلات الدُّجَى
ثَوْبَ شَفَق
لِعُرْي الضُّحَى . . .
بِقصائدَ ساخنةٍ
مُدَوِّيَةِ . . .
الصفيرِ وَالتَّصْفِيقِ
و سَكِرٌ شَاذٌّ
لَا يُحَلِّي عَرَقَ الدَّرْب . . .
فالمرار . . . . آيَات
تتجلى فِي صَفَحَات انْتِظَار
تَنَاشُد سُفَرَاء عَيْنَيْك
تَكْوِين وَطَن أَخْضَر
للنبضاتِ الشاردةِ
هُنَا . . . و هناااااك . . . . .
يُخيِّمُ الشَّوْق المُتعَثر
عَلَى سُطُور الَآاااهٌ
بلااا دِثَار
مُنْذ خَرِيفٍ مُزْهِرٍ
بالنكبة والنكسة
المتشبثة بفوضى
متفانية
تحصد
مِنَ الْحَبَّة . . . زُخْرُف أَلْف قبة
تُغيثُ بِهَا غفلة
سَبْع عِجَاف وَأَكْثَر
لتتفاخر
و من مثلها..؟
كدس حِكْمَة شَيبِ السَّنَابِل
تَحْت جَمْرٍ مُتَلَهِّفٍ
يرنو تَحَرَّك أَفْوَاه الرِّيَاح
الْمُطْبَقَة
* أحمد إسماعيل
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق