اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هُدهُدُ الأنبَاء ... *شِعر: مُهنّد ع صقّور

⏫⏬
مِنْ فرطِ لاعِج وجدهِ وهُيامهِ
...................................... خاضَ الهوى : بِحلالهِ وحَرامهِ
أودتْ بهِ " نونُ " الحواجِبِ جهرةً
.......................................... واستنزفتهُ بريقَ حدّ سِهامهِ

وبنشوةِ الثّغرِ المُعتّقِ خمره
......................................... قرأ الإلهَ بِـ" فطرهِ وصيامهِ "

وَصَبا إلى " نهدٍ " عصيّ شَاهِقٍ
............................................. بِعزيمةِ الخيّالِ في إقدامهِ

فإذا بهِ دونَ السّفوحِ مُجندلٌ
............................................... وإذا بهِ يرتدّ في أوهَامِهِ

وإذا بهِ مِنْ بطشِ قِلّةِ حظّهِ
............................................. يتجرّعِ الزّقومَ مِنْ أحلامِهِ

أسرتْ بهِ الأقدارُ نحو مجاهلٍ
.......................................... لِلتّيهِ تعصفُ في عُرى أيّامِهِ

مُتَبتّلاً للوقتِ ... يتلو آيَهُ
......................................... القدسيّ في كنفِ الولا ومقامهِ

مُدّثّراً بِعباءةِ الوحي الشّفيـ..
......................................... ــفِ كأنّهُ المصلوبُ في آلامِهِ

أشجتهُ أوجاعُ الأنامِ وهَالهُ
............................................... ما أبدتِ المِرآةُ مِنْ آثامِهِ

هل تكسِرُ الأحزانُ ؟ قالَ لنفسهِ
........................................ ما شذّ في الأحشَاءِ مِنْ أصنامِهِ

أم أنّ غاشيةَ السُّرى خدّاعَةٌ
............................................ أنستهُ فرضَ صلاتِهِ وقيامِهِ

هُوَ موغلٌ في التّيهِ غايةُ قصدهِ
...................................... أنْ يلتقي رُغم النّوى بـ" مَرامِهِ "

هُوَ مثلُ " بوذا " في الهوى مُستيقظٌ
........................................ ونديّ روحِ القُدسِ رهنُ غمامهِ

مِنْ مجمعِ البحرينِ أطلقَ فُلكُهُ
........................................... ليرودَ عينَ القِطرِ في تهيامهِ

ماءُ الحياةِ وسرّها وسُلافُها
....................................... مِنْ صلبِهِ فاضتْ وعذبِ رِهامهِ

وعلى صليبِ الحبّ ألقى نفسهُ
..................................... " عيسى" يُقطّبُ جرحهُ بِـ" أوامِهِ"

رطبٌ جنيّ مِنْ نخيلٍ باسِقٍ
........................................... " هُزّي إليكِ" بسلمهِ وسلامِهِ

مُتَوزّعٌ في الأُحجياتِ , مُؤسطَرٌ
............................................... تَاريخُهُ رَهْنٌ بِكفّ حِمَامِهِ

حبِلَتْ بِهِ " عَشتَارُ " ذاتَ قَصيدَةٍ
.......................................... تَندَاحُ " بَابِلُ " سِحرِهَا بِقَوامِهِ

هُو " هُدْهُدُ " الأنبَاءِ , فَاصِلُ حُكمهَا
................................. قَاضٍ عَلى " يَمَنِ " الجَمالِ وَ " شامِهِ"

" بِلقيسُهُ " أغلى القَصَائِدِ , صَرحُها
.......................................... هَذا المَدى المخلوق مِنْ إلهَامِهِ

" مَهدِيّهُ " : وحيٌ تَساكَبَ فيضُهُ
............................................. منذُ اعتِلاءِ الله عرشَ كَلامِهِ

سِفرٌ مِنَ الإعجَازِ خَطّ بَيانِه
............................................... إعرابُهُ قَدْ لَاحَ في إعجَامِهِ

" تَورَاتُهُ " مَا جاءَ في " إنجيلهِ"
....................................... وَبِمُحكمِ " القُرآنِ " وَحيُ " إمَامِهِ"

هُو كُلّ مَا في الكونِ شَاعِرُ كَونِهِ
........................................ و" نَدَاهُ " منذُ البِدء : مِسكُ خِتَامِهِ

*شِعر:مُهنّد ع صقّور
ـــــــــــــــــــــــــــ
إلى ذاكَ المُستَمِرّ في تَرحَالِهِ عَبرَ فَيافِي التّيهِ .., المُتأبّطِ نَزفَ روحهِ عصاً يَتوكّأ عليهَا وَقدْ أُنهِكتْ قدَماهُ .., المُدّثّرِ بُردَةَ عِشقِهِ الأزليّ وَقدْ كواهُ البُعدُ .., إلى ذاكَ السّاري مِنهُ إليهِ في لَيلِ تِلكَ التي أرّقتهُ رَدحاً مِنَ الزّمنِ ... العَارِجِ إلى أُفقِ عينيهَا على بُراقِ اللهفةِ المُثقَلَةِ وجداً ..., حيثُ هِيَ الوطنُ / المَنفى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...