⏫⏬
*بقلم: خليل الصماديذُكرَفي كتابنا معجم شعراء فلسطين الصادر عن دار صفحات بدمشق2018 / أكثر من 1200 شاعر وشاعرة خلال القرنيين
الماضيين، انتشروا في بقاع الدنيا أغلبهم داخل فلسطين في الأرض المحتلة والضفة الغربية وغزة وجزء كبير توزعوا في البلدان العربية والمهجر، وأما من لجأ إلى سورية فكان من شعراء الشتات وبما أن مخيم اليرموك كان يعد أكبر تجمع فلسطيني في سورية أو أكبر مخيم في بلاد الشتات وبما أن الحالة الثقافية كانت حاضرة في المشهد الثقافي الفلسطيني بشكل دائم ، لذا تم اختيار عدد من الشعراء ممن ولدوا وعاشوا بالمخيم أو ممن كان يكثير التردد على المخيم ونواديه وأمسياته، أو ممن دفن فيه كسنديانة فلسطين الشاعر عبد الكريم الكرمي طلعت سقيرق رحمهما الله، وفيما يلي تراجم لهؤلاء الذين غنوا لفلسطين وتغنوا ممن كان لهم الحضور القوي في المخيم الذي كان.
* إبراهيم محمد صالح : أبو عرب شاعر ومطرب شعبي مناضل ، ابن شهيد ووالد شهيد من مواليد قرية الشجرة 1933 لجأ إلى سورية وتنقل بين مخيم حمص ومخيم اليرموك ، له مشاركات عديدة في المناسبات الفلسطينية الشعبية منها والرسمية ، من أعماله : أصدر عشرات الأشرطة السمعية، عمل في عدة إذاعات عربية توفي 2014 في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين .
*أحمد حسين مفلح : ولد في بلدة سمخ عام 1940. تلقى علومه في مدارس سورية، وتابع تحصيله العلمي في جامعة دمشق، حيث حصل على الإجازة في الآداب/ قسم اللغة العربية, وعمل في تدريس مادة اللغة العربية، نشر الكثير من القصائد في الصحف والمجلات، وفاز في العام 1980 بالجائزة الأولى لأحسن قصيدة في مسابقة اتحاد الكتاب العرب بدمشق «مجلة الموقف الأدبي» بعد تقاعده من التدريس افتتح مكتبة لبيع الكتب والقرطاسية في مخيم اليرموك قرب مسجد القدس ، من أعماله: «قناديل طبريا» شعر/ دمشق 1977, «عراف الشريعة والضفاف» شعر/ دمشق 1978, «حبيبي بيسان» شعر/ دمشق 1982, «اغتيال القمر لفلسطيني» شعر/ السعودية 1983 وهو شقيق الشاعر محمود مفلح المهاجر للقاهرة توفي أحمد مفلح في ضاحية قدسيا بريف دمشق 2014.3.
*حمد نمر يعقوب : ولد في دمشق 1958 من أسرة لجأت من طيرة حيفا عاش في دول عدة مثل كوبا والعراق وبيروت وإسبانيا ، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو في الأمانة العامة لجبهة تحرير فلسطين ، من أعماله : "لمن أرسم المنفى" و"مراثي الكافور" 1998، و"أفراح حلاج النوى" 1995، و"عراقيات "1999، و"البقاء على قيد الوطن" 2002، و "البالوع" غزة 2003 و"قائع الموت والحياة" و “دليل مسرح الطفل رام الله 2001 نصوص من الانتفاضة
*أسامة جمعة الأشقر : ولد في اللاذقية عام 1970 من أبوين فلسطينيين من قرية زرنوقة قضاء الرملة بكالوريوس لغة عربية – الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتقدير امتياز ماجستير لغة عربية – جامعة الخرطوم ، دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية – جامعة الخرطوم، أستاذ العربية بجامعة الخرطوم 1997 – 2005م المدير العام لمؤسسة فلسطين للثقافة – دمشق التي أصدرت مئات العناوين الفلسطينية ، عضو اتحاد الكتاب العرب، عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، رئيس التجمع الدولي للأدباء والكتاب الفلسطينيين يكتب الشعر الفصيح والعامي وله العديد من القصائد المغناة ،كما له عشرات المؤلفات والدراسات والنقد منها ديوان شعري تحت الطبع "وطن وحب ".
*إياد عاطف حياتله : شاعر ابن شاعر وحفيد شاعر ولد في مخيم العائدين بحمص عام 1960 أصوله من قرية الشجرة قضاء طبرية شمال فلسطين ، انتقل لمخيم اليرموك عام 1966 وترعرع هناك بين والده الأستاذ عاطف وجده كامل الذي اشتهر بقصائده في فلسطين ، تنقل بين اليمن وبريطانيا حيث استقر في مدينة غلاسكو ـ اسكتلوندا نشر العديد من قصائده في مجلات المقاومة الفلسطينية كالهدف والكاتب الفلسطيني والوحدة والعودة ، نشر مجموعة شعرية تحتوي على قصائد له مترجمة إلى الإنكليزية بعنوان " خارج كل مقياس"
*حسن مصطفى الباش : ولد في طيرة حيفا عام 1947.شاعر وباحث في التراث الفلسطيني حصل على الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق في العام 1973. عمل في مجال التعليم لمدة طويلة، ثم ترك التعليم ليعمل في الصحافة وليتفرغ للكتابة، نشاطاته متعددة ومتنوعة، حيث يكتب الشعر والأغنية والبحث السياسي والدراسات الأدبية، والبحث الخاص بالفولكلور، وعمل أخيرا في لجان منكوبي مخيم اليرموك إذ كان يشرف على توزيع المساعدات وإدخالها للمخيم، من أعماله الشعرية : «من الجرح يبتدئ البرق» 1978، "مسافر وزادي معي" / دمشق 1983 وله عشرات الكتب والمقالات نشر أكثرها في مجلة المجاهد توفي بدمشق 2016 ودفن في مخيم اليرموك .
*خلدون عماد رحمة : من مواليد مخيم اليرموك 1984 تأثر بوالده الأديب عماد خالد رحمة ، درس الثانوية العامة في دمشق، ثم تابع دراسته في معهد تقويم الأسنان هاجر لألمانيا بعد سقوط مخيم اليرموك بدمشق ،وكتب قصائد بالعربية والألمانية ، فاز بالمركز الثاني على تسعة شعراء ألمان في روتنبورغ بألمانيا ، وله أربع مجموعات شعرية تحت الطبع.
*رامي العاشق : من مواليد مخيّم اليرموك عام 1989. أصوله من مدينة عكا ، يشغل رئيس تحرير صحيفة "أبواب". صدرت له مجموعة "سيرًا على الأحلام" (دار الأيام/ 2014). كتب العديد من القصائد الغنائيّة لفنانين سوريّين وعرب أمثال: أصالة نصري، خاطر ضوا، ريبال الخضري، نورا أبو ماضي، وائل نور، آية مهنا وغيرهم. حصل على منحة تفرّغ إبداعيّ للكتابة من قبل مؤسّسة "هاينرش بول" الألمانيّة في العام 2014، ويعيش منذ ذلك الوقت في ألمانيا. يكتب وينشر في العديد من الصّحف العربيّة والألمانيّة، وتُرجمت نصوصه إلى لغات مختلفة كالألمانيّة والإنكليزيّة والبوسنيّة.
*رضوان قاسم : من مواليد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين القريب من دمشق 1965، استقر بعدها في مخيم اليرموك عام 1982،عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين وناشط في الأمسيات الأدبية والثقافية ، حاصل على جائزة كليم النور للإبداع الشعري لأفضل قصيدة وطنية، حاصل على المركز الأول على شعراء شباب المخيمات 1994 ، يكتب الشعر العمودي والتفعيلة والشعر المغنى ينشر في الصحف والمجلات الدورية والالكترونية. من أعماله : ديوان مطبوع بعنوان ( فاءٌ أنا ) دار كنعان الجزائر 2016، طبعة ثانية عن دار دلمون الجديدة سوريا 2018 ديوان تحت الطبع بعنوان ( عِّلمني كلام الماء.
*سمير محمود عطية : مواليد دولة الكويت 1972م، وحصل منها على شهادة الثانوية العامة. ينحدر من قرية سيلة الظهر في فلسطين ،حاصل على الدرجة الجامعية الأولى في اللغة العربية من كلية الآداب/جامعة صنعاء في الجمهورية اليمنية، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو اتحاد الكتاب والصَّحفيين الفلسطينيين ، من أعماله : ديوان شعري بعنوان "نزيف الذكريات" ، كما حرر " ديوان العودة"، دمشق 2008 إذ جمع فيه عدة قصائد تناولت قضية العودة نالت قصائده العديد من الجوائز الأدبية ،تم تلحين عدد منها وأذيعت في أكثر من إذاعة وفضائية ،كاتب متخصص في أدب العودة منذ عام 2003م، وله عشرات المقالات والدراسات والقصائد المنشورة في الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية، والمواقع الثقافية الإلكترونية يشرف حاليا على بيت فلسطين للشعر إستانبول.
*سهيل متو : ولد في قرية تلحوم عام /1941/ خريج كلية الآداب ـ قسم التاريخ ـ جامعة دمشق /1970/ حاصل على دبلوم في التربية من جامعة دمشق /1972/ له ديوان شعري بعنوان ( الديار ) له قصائد مخطوطة لم تنشر، أقام في عدة بلدان عربية الكثير من الأمسيات الشعرية، له مساهمات عديدة في التعريف بقرية تلحوم توفي في دمشق.
*صالح هواري : ولد في بلدة سمخ التي تقع على شاطئ بحيرة طبريا عام 1938. بعد نكبة 1948 نزح مع الأهل إلى سورية. درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في سوريا، انتسب إلى جامعة دمشق عام 1962، وتخرج حاملا إجازة في اللغة العربية وإجازة في الحقوق. عمل مدرسا في مدارس وكالة الغوث منذ العام 1961 وحتى عام 1992. كتب الشعر في سن مبكرة وذلك عام 1962. من أعماله: "الدم يورق زيتونا" شعر 1972"المطر يبدأ العزف" شعر 1977 "عصافير بلادي" شعر للأطفال 1981"الموت على صدر البرتقال" شعر 1983 "بطيئا يمر الدخان" شعر 1984"قتلوا الحمام" ثلاث مسرحيات شعرية للأطفال 1984"هنادي تغني" شعر للأطفال "أم أحمد لا تبيع مواويلها" شعر 1990"أغاني أيوب الكنعاني" شعر 1994 ، أقام عدة مهرجانات شعرية في مخيم اليرموك
*طلعت سقيرق : ولد في طرابلس بلبنان 1953 كانت أسرته قد لجأت من حيفا ، نشأ في دمشق وتخرج في جامعة دمشق قسم الآداب عام 1979، نشر العديد من القصائد الشعرية في عدة مجلات وصحف كان المسؤول الثقافي في مجلة صوت فلسطين ومدير دار المقدسية للنشر من أعماله " لحن على أوتار الهوى" ،دمشق 1974 "في أجمل" عام 1975 ، "أحلى فصول العشق" 1976 وعشرات من الكتب الأخرى ،توفي بدمشق عام 2011 ودفن في مخيم اليرموك ولم يحضر جنازته سوى بضع رجال بسبب الأحداث يومئذ.
*عارف إبراهيم النعنيش : من مواليد نابلس 1952 حارة الياسمين هاجر إلى سورية ودرس المحاماة في جامعة دمشق واشتغل بالقضاء في حركة فتح ثم استقال وصار يزاول بيع التمر على عربة في مخيم اليرموك بدمشق يكتب الشعر الموزون لكنه غير محظوظ بنشره.
*عامر صرصور : من مواليد مخيم اليرموك بدمشق 1989 أصوله من صفد هاجر للسويد حاز على المركز الخامس كأفضل شعراء السويد وبذلك يكون أول فلسطيني عربي يحوز على مثل هذا اللقب في مملكة السويد ، ففي خريف عام 2010 خاض منافسات عديدة ومتنوعة مع شعراء محافظة أوبسالا وفي النهاية فاز بلقب افضل شاعر للشباب بالمحافظة ، وصفته وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة بأنه شاعر التمرد والغضب ، يكتب أشعاره باللغة السويدية والانكليزية وتتميز قصائده بالنقد اللاذع و بالتنوع و المعاصرة للحظة, مع امتداد للتاريخ ومن الوطني إلى الغزلي ثم التخيلي كما أن أشعاره من نوع السهل الممتنع.
*عبد الكريم سعيد الكرمي : "أبو سلمى" شاعر كبير ولد في طولكرم 1910 ، ابن العلامة سعيد الكرمي أحد أبرز ثلاثة شعراء في فلسطين أقام ودرس في دمشق وأنهى تعليمه حتى الثانوي في دمشق ثم انتقل للقدس وانتسب لمعهد الحقوق في القدس وعمل في التدريس والمحاماة وعمل في وزارة الإعلام في سورية وأسهم في كثير من المؤتمرات العربية والعالمية نصرة لقضايا فلسطين والعرب، منح وسام القدس للثقافة والفنون ، انتقل إلى بيروت وعاش فيها بقية عمره . من أعماله : " أغنيات بلادي " 1959 " المشرد " 1969 " "أغاني الأطفال" 1964 ، ومن الأعمال الأخرى : كفاح عرب فلسطين " 1963 " أحمد شاكر الكرمي " 1963 توفي في أمريكا 1980 ودفن في مخيم اليرموك بدمشق في مقبرة الشهداء القديمة.
*عدنان جابر : ولد في الخليل عام 1952، حصل على دكتوراه في الفلسفة، اعتقله الاحتلال الصهيوني عام 1969، وهو في السابعة عشر ربيعاً، بسبب مهاجمته ثلاثة جنود إسرائيليين أمام الحرم الإبراهيمي وطعنهم بسيخ كباب كان قد صنعه في مدرسته الأمير محمد الإعدادية وأعده لهذه المهمة. بعد خروجه من المعتقل عاد إلى الأردن، ثم أبعد إلى سورية، فعاش في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق عمل صحفيا في مجلة "نداء الوطن"، يكتب البحث والشعر والقصة، له عدة كتب مخطوطة في الشعر والقصة، من أعماله :"ملحمة القيد والحرية" عن الأسرى، الثوب والعنب، في سوسيولوجيا الثورة الفلسطينية، إصدار خاص، مطبعة نضر، دمشق 1994،العرب وعصر ما بعد النفط، دار علاء الدين، دمشق 2004. وغرفة لذاك الشيء 2017.
*غيّاث المدهون : والده من غزة وأمه سورية ،عاش في مخيم اليرموك في دمشق، يقيم في استوكهولم منذ عام 2008. صدر له ثلاثة دواوين شعرية آخرها "لا أستطيع الحضور" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت 2014). كما صدر له مختارات باللغة السويدية عام 2010 بعنوان "طلب لجوء"، والتي حصلت عام 2012 على جائزة الكاتب الأجنبيّ التي يقدمها اتحاد الكتاب السويديين. اختير ديوانه "إلى دمشق" (2014) وهو إصدار مشترك مع الشاعرة السويدية ماري سيلكيبيري ليكون ضمن قائمة أفضل الكتب الصادرة في السويد. صدر له باللغة الهولندية مختارات شعرية بعنوان "الطريق إلى دمشق" (2014)، ووصل الكتاب عام 2015 إلى قائمة كتب الشعر الأكثر مبيعاً في بلجيكا.
* فتحي أيوب : ولد في قرية دلاتا قضاء صفد سنة 1944، وهاجر سنة 1948 مع أسرته إلى سوريا، وتعلم هناك حتى حصل على إجازة في اللغة عربية في جامعة دمشق سنة 1968.عمل بالتدريس بعد الشهادة الثانوية في مدارس وكالة الغوث في سوريا، وشارك في حرب تشرين – أكتوبر 1973 ، نشر شعره في مجلات عربية مختلفة. من أعماله: "البركان الثائر"، شعر، دمشق، 1990 "الإسلام يحارب الكسب الحرام" كلية الدعوة الإسلامية، دمشق، 1990.
* فجر محمود يعقوب : ولد في مخيم اليرموك بدمشق عام 1963 ـ من طيرة حيفا، خريج المعهد العالي للعلوم السينمائية والمسرحية في صوفيا ـ 1994، بدأ الكتابة في وقت مبكر، وكان له تجربة طويلة في العمل الصحفي، حيث كتب في العديد من الصحف والمجلات، وعمل سكرتيرا لتحرير مجلة "إلى الإمام"، بعد دراسته الإخراجية وتخصصه أخرج عدة من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، وقد كتب القصة والسيناريو والحوار لبعضها، من أعماله : "مواويل الرحيل" شعر ـ دمشق 1983 "النوم في شرفة الجنرال" شعر دمشق 1986 "أسباب مريم العالية" شعر ـ صوفيا 1993"ما يشبه السيرة الذاتية لاكيراكو روساوا" ترجمة ـ دمشق 1997 "يوميات فيلم ـ جنجر وفريد" الفيلليني ـ ترجمة 1997.جان شمعون أبو ظبي 2007 .*فرحان سلام : ولد في قرية المجيدل القريبة من الناصرة، تلقى تعليمه في مدرسة الراهبات في القرية، في العام 1932 عمل في سلك البوليس الفلسطيني، وعند اندلاع الثورة الفلسطينية عام 1936، كان أحد المشاركين فيها ليس بشعره فحسب بل بجسده أيضاً، لذا أطلق عليه لقب "ثائر وشاعر". في عام 1940-1944 نفي إلى الأردن بسبب قصائده الشعبية التي مجدت الثوار والثورة؛ وبسبب علاقاته مع بعض الشخصيات الوطنية في ذلك الحين مثل رشيد الحاج إبراهيم رئيس الجمعية الإسلامية المسيحية في حيفا، والحاج أمين الحسيني رئيس اللجنة العربية العليا وغيرهم، بعدها عاد إلى البلاد وبقي فيها حتى عام 1948. التجأ بعدها إلى سوريا وسكن في مخيم اليرموك حتى وفاته وفي عام 1958، تواصل مع الفنان أبو عرب، وأصبحا يعملان معاً في إذاعة صوت العرب في القاهرة في ركن بإذاعة فلسطين، وقد شاركهم أيضاً المغني الشعبي أبو سعيد الحطيني، وقد سجلوا للإذاعة آنذاك بعض الأغاني الفلسطينية الوطنية والتراثية، في برنامج اسمه "أهازيج ومكاتيب".
*كامل هوين حياتله : أبو هوين ولد في الشجرة قضاء طبرية في أواخر القرن الثامن عشر ونظم الشعر هناك وحفظ شفاها وفي نكبة 48 انتقل إلى مخيم حمص ثم إلى مخيم اليرموك بدمشق حيث غدا بيته مضافة للشعراء والزجال منهم أبو سعيد الحطيني، والحاج فرحان سلاّم ، ويوسف الحسّون ، وشاعر العتابا السّوري أبو محمّد الحسواني ، والشاعر والمغنّي الشجراوي أبو عرب، توفي في ستينات القرن الماضي.
* كريم راشد : شاعر وصحفي من فلسطينيي سورية سكن في مخيم اليرموك بدمشق ينشر قصائده على مواقع التواصل الاجتماعي ويكتب في الصحافة السورية .
*كمال سحيم : أصوله من طبرية من عرب الوهيب في فلسطين ولد في سورية عام 1957 وأقام فيها ودرس الثانوية في ثانويات دمشق وأقام في مخيم اليرموك و له العديد من القصائد الشعرية والمقالات الأدبية والفكرية وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ، له نشاطات متعددة في النوادي الثقافية والأدبية بسورية، من أعماله : "لو أنها ." مطبعة الأزهر بمكناس.
* ماهر رجا : ولد في سوريا عام ١٩٦١ لعائلة فلسطينية من قرية إجزم قضاء حيفا. و هو شاعر ومسرحيّ وإذاعيّ وصحافيّ يكتب المقالة السّياسيّة، يعيش ويعمل في سورية ، يحمل إجازةً في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق وهو عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، من أعماله : "هواجس الفتى الغافي"1991 "العربات "1994،"الغريب وأنا "2007
*محمد سامي اليوسف : " أبو النور" شاعر ومقاتل ، ولد في لوبية قضاء طبرية عام 1941ورحل إلى لبنان وسورية واستقر في مخيم اليرموك ، شارك في المقاومة الفلسطينية حركة فتح وتمركز في العرقوب بلبنان، وشارك في أغلب المناوشات مع الصهاينة، عمل في أوغندة عام 1987كملحق عسكري وثقافي ونائب للسفير حمل هم القضية الفلسطينية في شعره ، كتب الشعر المقفى ، أصدر عام 1983 مجلة " خيمة المقاتل " في طرابلس وهو شقيق الناقد المشهور يوسف سامي اليوسف والسيناريست حسن سامي اليوسف توفي في ليبيا 17، 12، 1991 ، من أعماله : "هذا زمان القصف في كل اتجاه"، "أعوامي العشرون" ، "هويتي بندقيتي" ، وكتاب "مذكرات مقاتل في العرقوب" .
*محمود حسين السرساوي : ولد عام 1963 في مخيم اليرموك بمدينة دمشق نزحت أسرته من قرية كفر سبت قضاء طبرية إلى دمشق 1948. درس الفلسفة في كلية الآداب. يعمل في الصحافة منذ 1982 . كتبت عنه بعض الدراسات مثل دراسة الشاعر فائز العراقي في صوت الرافدين "1984" والشاعر شوقي بغدادي في مجلة الهدف "1988" والشاعر طلعت سقيرق في مجلة صوت فلسطين "1991" والشاعر سمير السعيدي في جريدة تشرين السورية . من أعماله : "تنهدات الجفاف" 1982 – "بقايا الروح" 1990. “حافة الشغف”.عن دار كنعان للدراسات والنشر 2007 .
*محمود حسين مفلح : ولد عام 1943 في بلدة سمخ على ضفاف بلدة طبرية. في عام 1948 هاجر مع أسرته إلى سورية، واستقر في مدينة درعا. درس المراحل التعليمية الأولى في مدارس مدينة درعا. ودرس شهادة أهلية التعليم الابتدائي في مدينة السويداء. درس اللغة العربية في جامعة دمشق، ونال إجازتها عام 1967 عمل في التعليم الابتدائي في مدينة درعا. وبعد حصوله على الشهادة الجامعية عمل في التعليم الثانوي في مدينة القامشلي ثم في مدينة درعا أعير للتدريس في المملكة المغربية عام 1976م، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية وعمل في مجال التربية والتعليم ثم عمل موجهاً تربوياً لمادة اللغة العربية، ثم عاد إلى دمشق وسجن فيها أربع سنوات ،عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق ،عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين ،عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، اختار القاهرة سكنا له بعد الأزمة السورية وأضحى ناشطا على مواقع التواصل، من أعماله : "مذكرات شهيد فلسطيني"، ديوان شعر، 1976م، اتحاد الكتاب العرب بدمشق، سورية. "المرفأ"، مجموعة قصصية، 1977م، دار المعرفة بدمشق، سورية، "القارب"، مجموعة قصصية، 1979م، مؤسسة الرسالة في بيروت، لبنان، "المرايا"، ديوان شعر، 1979م، مؤسسة الرسالة في بيروت، لبنان. "الراية"، ديوان شعر، 1983م، دار عمار في عمان، الأردن، "حكاية الشال الفلسطيني"، ديوان شعر، 1984م، دار العلوم في الرياض، السعودية. "إنهم لا يطرقون الأبواب"، مجموعة قصصية، 1405 هـ، 1985م، مكتبة الأديب في الرياض، السعودية. "شموخاً أيتها المآذن"، ديوان شعر، 1987م، دار الفرقان في عمان، الأردن، "فضاء الكلمات"، ديوان شعر، 1987م، دار الأمان في الرباط، المغرب، "نقوش على الحجر الفلسطيني"، ديوان شعر، 1991م، دار الوفاء في المنصورة، مصر. "غرد يا شبل الإسلام"، أناشيد للأطفال، 1991م، عمان، الأردن، "لا تهدموا البرج الأكبر " القاهرة 2016وغيرها من الدواووين.
* مصطفى بدوي : " أبو سعيد الحطِّيني " من مواليد فلسطين قرية حطين كان دائما يحلم بالعودة إلى فلسطين ، اشتهر في مخيمات سورية واستقر في مخيم اليرموك ، إذ كان يشارك أهلها أفراحهم بالمشاركة في حفلات الزجل أشهر زجال وحداء في المخيم ، كان كثير التردد على مضافة أبو هوين واشتهر بقوله : أنا أبو سعيد الحطيني. أعور من عيني اليمينِ
*يوسف محمد حطيني : ولد في دمشق عام 1963، الأصل من طبرية أستاذ جامعي، شاعر وباحث وقاص علومه في دمشق، وتخرج في جامعتها حاملاً شهادة الدكتوراه في النقد العربي الحديث عن رسالته "مكونات السرد في الرواية الفلسطينية". ،عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين فرع سورية، وعضو اتحاد الكتاب العرب ، مارس مهنة التعليم في سورية والإمارات. من أعماله : "صرخات في ضجيج السكون"، شعر، ١٩٨٢و " مقامات طريد الزمان الطبراني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق