تُزَاحِمُني حَياتِي
تُعَشْعِشُ كَطِفْلٍ
يَعْبَثُ بِخَرِيْفِ ذَكِرياتي
َيَنْثـُرُ رَسائَلنا على أَرْضِ المُسْتَحِيْلِ
رسائلٌ مسروقةٌ مِنْ ساعِي القدر
وشَبَحِ الوَقْت يلاحقه
ضَحِكاتٌَ في زِقاقِ مُخَيَّمٍ
هَمَسَاتٌ تشتعلَ
والحرب تطفئها بالوقود
رَقـَصاتٌ مَجْنونَةَ
على طُبُولِ ثَوْراتٍ
لأجل أحْلامٍ مَنْكُوبَةَ
في صَحْراءِ عربية لا رويّ هناك
لا شتاءْ يَشْتَمُ
رائِحَةَ لَحَظات
تَوارُدَ أَفْكارِنا
خُصُوصِيَّةَ أَلْفاظِنا
إيماءاتَ شِفَاهِنا
فنَلْهثُ نِصْفُ الطَّريق..
رِياحُ الواقِعِ تُفَرِّقُنا....
أَنا هُنا..
أأَنْتَ هُناك؟
ما بَيْنَ ضِفَّتَيْنِ
نَحْبِسُ أَنْفاسَنا...
لِتَرتدي البَراكِين وجه التساؤلات
أَما زارَكَ ظِلِّي هذا المساءُ
أَمَا وَشْوَشَكَ التَّعَبُ كيف تكورت كالجنين؟!
زرعت غيمة..
َلتخبرك عن الشتاء في عينيَ؟
وتِلْكَ العَجُوزُ المُطَرَّزةِ بِتَجَاعِيدِ الانْتِفَاضَةِ ثَوْبَها مرآةٌْ لقَهْرِيَ
أَمَا أَشَارَتْ إليَّ جَارَتُكَ بفنجانك؟
رأيت إبتسامتك حينها رغم المسافات
الشَّاِرعُ الذي مرَّ صُدْفةً حين احتضنتني،
ألم يسألك عني؟
سلامٌ على ذكراك، التي تخفق بقلبي
على ذكراك التي صارت نخيلا بعقلي
ذكراك التي تتلبس روحي
ولم تعد تمضي..
*أماني المبارك
تُعَشْعِشُ كَطِفْلٍ
يَعْبَثُ بِخَرِيْفِ ذَكِرياتي
َيَنْثـُرُ رَسائَلنا على أَرْضِ المُسْتَحِيْلِ
رسائلٌ مسروقةٌ مِنْ ساعِي القدر
وشَبَحِ الوَقْت يلاحقه
ضَحِكاتٌَ في زِقاقِ مُخَيَّمٍ
هَمَسَاتٌ تشتعلَ
والحرب تطفئها بالوقود
رَقـَصاتٌ مَجْنونَةَ
على طُبُولِ ثَوْراتٍ
لأجل أحْلامٍ مَنْكُوبَةَ
في صَحْراءِ عربية لا رويّ هناك
لا شتاءْ يَشْتَمُ
رائِحَةَ لَحَظات
تَوارُدَ أَفْكارِنا
خُصُوصِيَّةَ أَلْفاظِنا
إيماءاتَ شِفَاهِنا
فنَلْهثُ نِصْفُ الطَّريق..
رِياحُ الواقِعِ تُفَرِّقُنا....
أَنا هُنا..
أأَنْتَ هُناك؟
ما بَيْنَ ضِفَّتَيْنِ
نَحْبِسُ أَنْفاسَنا...
لِتَرتدي البَراكِين وجه التساؤلات
أَما زارَكَ ظِلِّي هذا المساءُ
أَمَا وَشْوَشَكَ التَّعَبُ كيف تكورت كالجنين؟!
زرعت غيمة..
َلتخبرك عن الشتاء في عينيَ؟
وتِلْكَ العَجُوزُ المُطَرَّزةِ بِتَجَاعِيدِ الانْتِفَاضَةِ ثَوْبَها مرآةٌْ لقَهْرِيَ
أَمَا أَشَارَتْ إليَّ جَارَتُكَ بفنجانك؟
رأيت إبتسامتك حينها رغم المسافات
الشَّاِرعُ الذي مرَّ صُدْفةً حين احتضنتني،
ألم يسألك عني؟
سلامٌ على ذكراك، التي تخفق بقلبي
على ذكراك التي صارت نخيلا بعقلي
ذكراك التي تتلبس روحي
ولم تعد تمضي..
*أماني المبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق