⏫⏬
يسكنني الليل وأفترش سهدي سديم جفوة وسن .تطوف جنبات روحي زواياه المظلمة بأبعاده القاتمه ، ويجوب شوارع ذاكرتي ظلام أمل زائف .
لاأزال أقيس مسافاته بحواسي الخمس في غائم صيف.
كلما اقتربت من تحديد تلك المسافة أجدها تكبرفي هزيعه الأخير بأنفة كبر.
لأجدني أتجرع مرارة فيئها حسرة
وعناء .
ثمة شيء ما يسلبني براءة حلم أزلي في لحظة صمت لحالك ود.
فلم تعد روحي كعادتها ذائبة في سناء الأحلام .
ولم يعد لطهرها أن يزيل درن أذناب الحياة.
إذ ماتت وفاء في غزوة جفاء لأحلام تحلق على فراش السهاد.
*جميل العبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق