⏫⏬
ياملاكاً بوادي النفسِأيا سندي
سنهجرُ أيكنا الحاني
أيا قمري
قلَّ العشاقُ فيهِ
وفاضَ بالحسَّادِ
نهربُ قلبينِ في غرامٍ عاصفٍ
لِألَّا تراكِ عينُ عانسٍ
أوْ عينٌ عانسِ
يقينا قميصُ حبّنا بردَ الحرمانِ
نطيرُ في الآفاقِ مع الطيرِ المهاجرِ
نحطُّ مع هطلِ الندى
على جزرِ العشاقِ
تظللنا أواقُ الزيزفونِ...
تظللنا أوراقُ الزيزفونِ
أنسجُ منها شالاً
لرأسكِ والعيونِ
مطرَّزاً بالياسمينِ وزهرِ الليمونِ
فتبني لنا جموعُ الطيرِ عشاً
من زهرِ أحلامنا بلونِ الخدودِ
للجسدِ فيهِ ينامُ
للجسدِ فيهِ ينامُ
حارساهُ:
روحٌ شفوفٌ
وقلبٌ شغوفُ
ترِّفُ الطيرُ وهي تعزفُ
من وترِ مناقيرها
لحنَ الغرامِ والغزلِ
تنشدُ.....تغني..وهي ترقصُ
لحنَ حبٍّ خَلُودِ
قصيداً سماوياً.....
منهُ لنا تقولُ:
١- ياغراماً حلَّقَ في السما، نما فسما
وعلى الأرضِ للطيرِ أضحى نغما
ولجنِّ عبقرَ أمسى مغنما
ولجن عبقر أمسى مغنما
٢-جموعُ الطيرِ نحنُ....
كانَ حلما
أن نرى الروحَ عاشقاً.مغرما
يعانقُ حبراً..يعانقُ حبراً
وقلماً حالما
٣- تراتيلُ عشقٍ، لها (المبتدى،) خبرا
للروحِ، والقلبُ بالحبِّ مفعما
يفرحُ(نزارُ)إذا ماعلمَ
يفرحُ(نزارُ) إذا ماعلمَ ...
*داغر أحمد
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق