اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مذكرات فتاة | فاطمة ... *بقلم عبير صفوت

⏫⏬
عم ياسين ، علمك كم أضاف للجميع ، بالطبع هناك ذكري ، لم يسألني القلق بعد مرور الأعوام ، ويداك ترتعش من الوهن نظرا لهذا الزمن ، ابدا لن أنساة يا عم ياسين .

حينها توقف الجدل ، حين أعلنت الصمت ، توقفت يد الحجة فاطمة في زهو عم كانت تصنعه ، تتسأل : ماذا جرى يا اولاد ؟!

بالطبع وثب نحوها الأولاد يرتلون ما حدث ، سعد وكريم وصالح في نفس واحد : الأوغاد ، حتى عدل عليهم صالح : الأعداء .
واستكمل سعد بحماس وتنكر : قتلوا الجنود على الحدود

لا ادري خلاف المشهد هذا ان رأيت يا حاجة فاطمة ، وقد بكيت حينها من شرفتي ، حتى نقتلع الحزن قلبك الابيض وانت ترثين أبنائك الذين هم ليس أبنائك .

علي الحدود عشنا ورأينا وعرفنا معني الوطن ، كأننا خلقنا لنحافظ على الحدود ، إنما لم استغرب ياحجة فاطمة ، فانا اخت الشهيد ، وبنت الشهيد ، الوطن والحدود رسالة لهم ، نحن نحيا في ظل الوطن ، وان متنا دفنا في تراب الوطن ، الوطن مكتوب علي الملامح والجسد والروح والجبين ، لا تبكي يا حاجة فاطمة ، فقد تعودنا المواجهة لأننا أبطال في صنيع أرض الله.

لم افهم حين تحدثت يوما ،عن حكاية جروة ابيض يتبع قطة ، وكنت تنشرين المفروشات وتطبعين
عليها كفيانا سكات ، لقد تحدثت بالعدل ، كنت تناهضين الإرهاب ، وتتبعين الجناة ، انت الوطن ، ياحجة فاطمة ، ونحن الجنود في الارض ، ولم اري رجلا يقدس المرأة مثل الحج ياسين ، يبكي من اجلك زوجة وأخت ووطن ، وأرض خصبة ، يحميها الله سالمة من الغادرين .

 *عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...