⏬
خَاوِيَة دُونَك كُلّ الطُّرُقِ وَخَالِد وَإِن غِبْت الْعِشْق
خَاوِيَة الْأَزْهَار مِن عبيرها
وقصيد الْحَبّ تَخْلُو الصِّدْق
خَاوِيَة تَدِقّ فِي دقات قَلْبِي
وَإِن سَأَلْتُهَا قَالَت لِمَن أَدَقّ ؟
رَحَلَ مِنْ كَان قلبي مِلْكَهُ
حَرُم بَعْدَه لأُحِبّ أَنْ يعتنق
خَاوِيَة أَنَا لَا جَوْهَرٌ لِي . . .
حَكَمْت إعْدَاما مِن غَيْرِ شَنَق . .
أَثْوَابِي تَقُول اتركينا تزيننا
تتجملين لِمَن ماهذا الْحُمْق
حُطَام إنْسَانَةٌ تَحْيَا بَيْنَكُم
اِبْتَسَم ظَاهِرًا وبكائي بِعُمْق
ايعقل عَهْد الْحَبّ كَان كَذَّبَهُ
وَمَا كَانَ بَيْنَنَا بِبَالِك ماطرق
أُمِّ أَنَّ الْحُبَّ لَعِبُه أَرَدْت لعبها
وَخَسِر خَصْمَك نَعَم استحق
أَنَا خَصْمَك كُنْت كغيث وَإِبِل
وَكُنْت لِي جَمْرَة تحرقني حَرَق
وَكُنْت لَك حَنَانٌ أَم خَالِدٍ . . . .
وَكُنْت ابْنَا عَاقًّا تَفَاخَر أَن يَعُقَّ
*رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق