اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رسمُها ... *شعر د. وليد العرفي

⏫⏬
ميلي كما الكأس في كفّيَّ والحدقِ
وحـلّـقـي فـي مــدى عـيـنيّ للأفقِ

دخـانٌ سيجارتي قـلبي رسمتُ به
حـاءً وبـاءً فـشـعَّ الـحـرفُ بالألقِ
تـمـايلي رقـصَ مـخـمـورٍ أهيمُ به
يا خصرها أوقدِ الأشواقَ واحترقِ
ما أطيب الثّغرَ سكراناً على شفتي
وأجـمـلَ الجسمَ شــلالاً بـه غرقي

والصّـدرُ رمَّـانةٌ سُــبحانَ هـندسةٍ
في حلمة النّهد كم أفنيتُ من رمقي!
تـكوّر الصَّـدرُ في نهديكِ إذ حُـبـسَا
والنّهدُ كالـنّـسر يأبـى عـتـمـةَ الغسقِ
نـهـداكِ رســـمُ يـدٍ خــلّاقـــةٍ عـجـباً
مـن مــرمـرٍ عُـجِـنا لوناً ومن حبقِ
فنَـهـدُكِ الأيمن المجبولُ من شــغفٍ
ونـهـدُكِ الأيـسـرُ الممــزوجٌ بالشفقِ
والعنقُ جرسُ القوافي وهيَ راقصةٌ
تـطـاولتْ رنّـةً، فالـقـــدُّ في الـعـنـقِ

والـجـســمُ أغـنـيـةٌ دَنْـدَنْـتُ نَـغْـمَتها
إيـقـاعها أضلعي في الراعشِ الخفقِ
والبطنُ مـضـمورُ أحـشـاءٍ بـســرّتهِ
وسّـدْتُ طـفــلي فــلمْ يـغفلْ ولم يفقِ
وأسفلُ الـبـطـنِ لا وصفٌ يحيطُ بهِ
فاضـتْ معانيهِ حَدَّ الحـبـرِ والورقِ
فإن تـغـلـغـلْتُ فـــيـه بِـتّ مُـبْـتَـرِداً
وإن تـنـاءيْـتُ عـنـهُ زدتُ في حرقي
وإن نـظـرتُ فـمـنـهُ العينُ راعـفـــةٌ
وإن غضضتُ بطرفي غـير منـعتقِ

كـأنّـمـا هـيَ سجنُ الـرُّوح تـأسـرني
ولـسـتُ غـيـر هـوى الأنثى بمعتنقِ
وإنَّـني فـيـكِ قـد لاقـيــتُ أمـنــيـتـي
وقبل عينيكِ عشْتُ العمرَ في قلقِ
يا أنتِ أنثى فسبحانَ الهوى حـكـمـاً
إذ قـدّرَ الله أنْ ألـقـاكِ في طـُــرقـي
فـكـنـتِ فيِّ بكـلِّ الـنَّـبضِ خـافـقــة
يا أكمل الناس في خلقٍ وفي خُـلُق
تجلّتِ الرُّوحُ في جـسـمٍ قـرأتُ لـهُ
لـمَّـا تبدّى بـعــريٍ ســـورةَ الـفـلـق

*د. وليد العرفي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...