⏬
أراجيل ٌ تعجّ بها المقاهي..وتغزل بالدخان رؤى المكانوتطلبها الثغور بكلّ طيب...كأنثى من شفاه الإرجوان
لها الأحباب قد نسجوا وعودا...بأقمار تهزّ رؤى الكيان
كواثقة النهى عبقتْ بماء...وتاج الرّوح من تبغ الجنان
بمائدة الرضا تشدو كناي..خريرا بعد جمرات البيان
على قيلاتها ثغر يغنّي...مزامير الحنايا والمعاني
زجاج الجسم لم يخف قواما...تعالي مثل مئذنة الأذان.
وتحملنا بمسّ للتناني...وترصف بالإرادة وهم فاني
ومحراب الكلام بها فنون..على لوحاتها نقش الأماني
فلا ليل يفكّ شجون قلب.. بدون التبغ أو نار الحسان
ولا صبح السنا يكفي بعين..بلا أرجيلة تهفو التداني
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق