⏫⏬
.توغّل الاسم في ذاكرة المحاربين بحثًا عن سبب ودخلت الاحتمالات وتعمقت الأسباب وبدأ التحليل فمنهم من رأى الكون مفتاحًا يسعى طيلة حياته ليجد ذاك المفتاح ويدخل الباب ويرتاح. ومنهم من رأى وآثر سعادة غيره على حسابه مع رضا الرحمن. أما البعض الآخر فأشعل أصابعه العشرة وقدّم التضحيات ونسي نفسه فأتعبته الدنيا حتى أنهكته وسرقت حياته. أما آخر الاحتمالات فتشبث بعضهم بالحياة كتشبث أوراق الشجر بالصيف لكن وإن طال الانتظار فمصيرها السقوط في الشتاء وإن كانت قد حافظت على رونق حياتها سابقًا فيبدأ عهد التجدد في الربيع المقبل .
تبقى تلك احتمالات، أما ما أطفأ نيران شعلتها حقا ألما أصاب قلبها كسر حياتها، وأزال صفاء عيشتها، لكن الصبر أضاء الكون ،وإن وصل الألم لنصف القلب، فيبقى الرضا والقناعة ،والصبر ذاك النور الذي لن يخمد وإن طال انتظاره .
*مرام عبد الغني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق