اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الأنطباع الأول وترسيخ الأفكار للأضافة ... * بقلم عبير صفوت

⏫⏬
تلك النظرة الاولي هي التي تحدد كناية الشخص الذي يمر من امامنا ، دائما يأخذنا الحكم علي الجميع ، بمجرد ان تكون هي النظرة الأولي ، التي تحكم علي الشخص ، انما ، ما الدافع وراء هذه الفكرة ؟! او هذا الحكم الذي ينبثق من الدواخل ليعلن عن هذا القرار
المقارن بالرضا .
لن نتنكر ، ان الذات و النشأة و الفسيولوجيا و الايدولوجيا هي التي تجبر الانسان علي اتخاذ القرار او الحكم ، انما لا ننسي ايضا ان هناك بعض الأشياء التي تغلب علي كل ذلك ، وهي الصورة التي نوردها نحن للاخر والفعل والسلوك ، مقدرة الشخص الواعي علي توريد هذه الاشياء بطريقة صحيحة ، تجعلة قادر علي ان يتخطي اختلاف الأراء علية .

كيف تقيس؟! درجة الانطباع التي تصدرها انت للاخرين ، وتود ان تصل اياها بصورة صحيحة .

الكثير منا يود ان يصل لمرحلة رضي الأخرين عنه ، بل عندما يراك الأخر ، يقول ما تريد ان تسمعة انت ، عليك ان تعلم ان الانسان مجموعة من التركيبات التي من الممكن ان لا تتناسب مع بعضها ، ولكنها تتشابة في بعض الاشياء ، او من الممكن ان نستخدم كلا من هذه الاشياء في مكانها المحدد ، لانه صحيح الاقوال ، لكل مقام مقال .

لذلك علينا ان نفصل بعض الأشياء عن بعضها ، مثل شخصيتنا بالمنزل ، شخصيتنا بالعمل ، و شخصيتنا بالخارج .
شخصية الفرد داخل المنزل لا تخرج عن العادات والتقاليد والأعراف والدين و الطاعة واللقاء الأسري والتألف الروحي والمودة والعطف .

شخصية الفرد بالعمل لا تخرج عن التميز والثقة والالتزام والاتزان لكنها تفيض ايضا بالدين والرحمة والحق والعطف والحب الأخوي و لا نتنازل عن العادات والتقاليد لانها تحدد مدي العلاقة بينك وبين الاخر ، وبعض الاشياء التي نفطن اليها وتهم ادارة العمل .
شخصيتنا بالخارخ ، الخارج هو مساحة شاسعة لوجوة واجساد وبعض الانفعالات واصوات وتعبيرات ، وضمائر تختزل الفعل ليتم من خلالة الرضا او عدم القناعة به ، لذلك ليس علينا ان نظل نقنع الجميع بشخصيتنا ، مثلا اذ قمنا بالمرور امام جماعة من الشخوص ، انما لبد للشخصية والأسلوب والخطي والفكر العقلي ، ان يكون لة حضور يثبت من خلالة اثبات الذات والشخصية الملاقاة للمتلقي .

العلاقة بينك وبين الناظر او المتلقي ، هي التي تنشاء من التواصل بينك وبين مجموعة من الاخرين ، لمجرد رؤيتك بدون ان تعرفهم ، الشعور الذي يتمادي داخلهم بعد رؤيتك ، ينبعث من كيانك و صورتك واسلوبك وطريقة الخطي وربما اذ تحدث اليك الأخرين ، يقيمون الحكم عليك ، بتقيم جيد ، وهذا ما يسمي التواصل ، او ارسال اشارات للمتلقي نالت الرضا والاستحان ، هذا ما يبين قدرتك علي استحواذ عطف الاخرين والاعجاب بك وتوصيل الرسالة لهم مثلما تريد .

السعي دائما وراء الهدف والثقة و ثقل الشخصية بالعلم والادراك ، عن ما يهم عين الناظر لك ولا لغيرك ، اساليب التعامل في الاقناع ، وكيفية الوصول الي نقطة ترضي الطرفان بدون اختلاف ، الرضا هو الحالة التي عليها ان تكون بين الطرفين ، بعد ان يذهب كلا منهما حيث طريقة بعد المخاطبة او بعد التلاقي ، بيحث يكون الانطباع عنك من الطرف الاخر هو تمام الرضا والأقتناع بك ، وهذا هو المطلوب .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...