⏫⏬
تُحاورُني القشورُ وقد تناسَتْبأنَّ العُمْقَ يكشفُهُ الحوارُ
وأنَّ العزمَ موصولٌ بقلبٍ
إذاما مااهتزَّ يهتزُّ القرارُ ...
ديارٌ قد خَلَتْ من طَيِّبيْها
لَعَمْرُكَ كيفَ تبتسمُ الديارُ !؟
وكنتُ مدارَها في كلِّ شأنٍ
ورُبَّ فقيرِ منزلةٍ مَدارُ
خُبِرْتُ مَعَ العصيّاتِ امْتحاناً
وفي الظرْفِ العصيِّ الإختبارُ
ففزْتُ مواقفاً وسموتُ جيلاً
وفي الحالينِ ساريَتي النهارُ ...
يُشابِكُني الغبارُ بألفِ عَصْفٍ
وأنًّىٰ شابَكَ الجبلَ الغبارُ !؟
ويُغْريني العَرارُ بألْفِ نجْدٍ
فلاأُغْرىٰ ... فَينتحرُ العَرارُ ...
لأَنِّي مااسْتعرتُ طيوفَ ليلٍ
وهل في الليلِ طيفٌ يُسْتعارُ !؟
* شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق