⏬
وقـــف بين جمــــع مــن السيـــاح ، بســــاحة الأســـود ، المكـــان الأكثـــر شهــرة بقصـــر الحمــــراء ..جـــوهـــرة الأنــــدلس .وكلــــهم آذان صـــاغية لمـــرشـــدة سيـــاحيـــــة ، تكلمهـــم عن المكـــان .. تفــــاصيــــلا يجهــلـــــونهـــا ربمـــا .
مطلـــــقا العنــــان لــدمــــــوعه ، و شهيــــــقه المسمـــــوع . شهيـــقــــا أقرب للنهـــيـــق منه للشهــيـــــق !!.جعــــل الجمـــع يلتفـــت اليــــه .
و المرشـــــدة توقـــف حــديــثـــــها .
هــــذا مــــا أراد ربمــا .!!
ابتسمــــت المـــرشدة السيــــاحية و هي تتقــــدم من صـــاحب الشهيــــق المســـموع ، و الــــدمعــــة السّــخيـــة .
-- مسلـــــما أنــت ..؟؟ عربيــــا أنــــت ..؟؟
ســــؤالا كــان ينتظـــره ... تعلـــم المـــرشده هــــذا ، لم يكــن الأول و لــن يكون الأخيـــر ...ألفــــت منهــــم هــــذا .
حــــرك رأســـــه الغبيــــة بالإيجـــــاب ، راقــــه انتبــاه القـــوم لــــه .
أراد هــــذا . لأجلـــــه فعـــل !!.
-- لنكمـــل حـــديـــثـــنا ، الـــــذي كنّـــــا فيــــــه .
موجهــــة المــرشـــدة حديثــها للـــزوار ، بلغــــة انجليزية طلقــــة .
وفــــر دمـــــوعك أيهــــا البـــاكي .. وفــــر تـــأوهـــــاتــــك ..
للشـــام .- لـــــولا دمشق لما كـــانت طــليطــلـــــة -...
وفــــر شهـيــــــــــــــــقــــك لبغـــــداد الـــــــرشيــــــد .
وفــــر زفيـــــرك لصـــنعـــــاء ...
وفــــــــر تنهـــيـــداتــــك لغـــــــزه .....
يـــا نكتـــــة مستهـــــلكة ، لم تعــــد تضحـــــك أحــــدا .
يـــــا مهـــــزلــــة ملـّـــها الخـــلـــق ..
يــــا نهيـــقا لـــم يعـــد بنتبـــه لـــه أحــــــد ..
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق