اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المتبـــــاكي ...*صلاح احمد

وقـــف بين جمــــع مــن السيـــاح ، بســــاحة الأســـود ، المكـــان الأكثـــر شهــرة بقصـــر الحمــــراء ..جـــوهـــرة الأنــــدلس
.وكلــــهم آذان صـــاغية لمـــرشـــدة سيـــاحيـــــة ، تكلمهـــم عن المكـــان .. تفــــاصيــــلا يجهــلـــــونهـــا ربمـــا .
مطلـــــقا العنــــان لــدمــــــوعه ، و شهيــــــقه المسمـــــوع . شهيـــقــــا أقرب للنهـــيـــق منه للشهــيـــــق !!.جعــــل الجمـــع يلتفـــت اليــــه .
و المرشـــــدة توقـــف حــديــثـــــها .
هــــذا مــــا أراد ربمــا .!!
ابتسمــــت المـــرشدة السيــــاحية و هي تتقــــدم من صـــاحب الشهيــــق المســـموع ، و الــــدمعــــة السّــخيـــة .
-- مسلـــــما أنــت ..؟؟ عربيــــا أنــــت ..؟؟
ســــؤالا كــان ينتظـــره ... تعلـــم المـــرشده هــــذا ، لم يكــن الأول و لــن يكون الأخيـــر ...ألفــــت منهــــم هــــذا .
حــــرك رأســـــه الغبيــــة بالإيجـــــاب ، راقــــه انتبــاه القـــوم لــــه .
أراد هــــذا . لأجلـــــه فعـــل !!.
-- لنكمـــل حـــديـــثـــنا ، الـــــذي كنّـــــا فيــــــه .
موجهــــة المــرشـــدة حديثــها للـــزوار ، بلغــــة انجليزية طلقــــة .
وفــــر دمـــــوعك أيهــــا البـــاكي .. وفــــر تـــأوهـــــاتــــك ..

للشـــام .- لـــــولا دمشق لما كـــانت طــليطــلـــــة -...
وفــــر شهـيــــــــــــــــقــــك لبغـــــداد الـــــــرشيــــــد .

وفــــر زفيـــــرك لصـــنعـــــاء ...
وفــــــــر تنهـــيـــداتــــك لغـــــــزه .....
يـــا نكتـــــة مستهـــــلكة ، لم تعــــد تضحـــــك أحــــدا .
يـــــا مهـــــزلــــة ملـّـــها الخـــلـــق ..
يــــا نهيـــقا لـــم يعـــد بنتبـــه لـــه أحــــــد ..

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...