⏬
حين طلع الصبح كان رأسي يغلي كالقدر فوق النار.... كانت ليلة مشاكسة....
حاولت فيها ان اهدأ كنت أدور في أرجاء نفسي كذئب جريح
دمي يرسم فوق في خضم المساء لحنا قاتما
عقارب الساعة تلوك اعصابي وتحملني لتقذف فوق شوك الانتظار
ماذا انتظر؟؟؟؟؟
ان ترحل العتمة..... ان ينبلج الصبح..... ان اجد سبيلا للتصالح مع ذاتي......
تعبت...... لابد من نهاية لهذا الضياع..... لهذا البوم الذي يستقر في ثواني ضجري وينعب وسط خرير الخيبة والضياع
لابد من نهاية لكل سيول الغدر والخيانة التي تجتاح أوردتي ......تنمو كالصبار داخل جفوني .....تغتالني ......
صوت المؤذن ينساب في عتمة قلبي يشعل في جوفي المتجمد نارا.......أرفع عيني نحو السماء ربي انت الاعلم بحالي.....إليك أشكو ضعفي وقلة حيلتي .....أناجيك لأنك وعدت بنصرة المظلوم ولو بعد حين .....ربي لاترد يدي المرفوعة إليك ارحم ضعفي اكسر جبري ....آمن روعتي يارب
ربي...........
اغرق في طوفان دموع يحملني إلى سفح جرف ويتركني معلقة بين الضياع والفراغ.... اخفو يهدني التعب....
اصحو لاجد الشمس تعاند العتمة في داخلي اغسل وجهي........ احمل ركام نفسي وامضي لأبيع عمرا قدره الهذيان
*روعة محمد وليد عبارة
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق