اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شآميُّ الهوى ...*حسن كنعان


⏫⏬
شآميُّ الهوى ، ضيّعتُ عُمري
إذا أنا لم أقلْ في الشّام شعري

فكم حطّت رحاليَ في حِماها
وسرّحتُ العيونَ بكلِّ شِبرِ

أُمتّعُ ناظري وأُريحُ نفسي
منَ النّصَبِ الذي قد هدّ ظهري

أُجاري في دمشقَ هناكَ نهراً
تهادى في جنانٍ منهُ خُضرِ

وغُوطَةُ حُسنها حيثُ استباحتْ
مكامنَ في القلوب بكلّ سحرِ

وشَهدُ العشقِ لي قد كان قوتاً
وهل أَظما وفي الجنّاتِ خَمري

وحورُ العينِ تَخْطُرُ في دلالٍ
وذو نَزَقٍ يَهيمُ وليسَ يَدري

ويَهتَزُّ الحليمُ وقد تَبَدّتٰ
كأسرابِ المها من كلّ كَفْرِ

وعن أهلِ الشّآمِ نظلُّ نحكي
حكاياتٍ وبَوْحُ الصّبِّ يُغري

ويا أهلَ الشّآمِ لكمْ بقلبي
حنين ُ محبّةٍ خُطّتْ بِسِفري

فكم آنستُ في الفيحاءِ صَحباً
تَنَكّرُ للحُدودِ عَلَتْ كنَسرِ

ويسمو عالياً عن كلّ عَيبٍ
وإن حَزَبَتْ مضى يُعطي ويُقري

عُروبتُهمْ صُراحٌ فالتقوها
بسيفِ الشّامِ يُحْرَزُ كلُّ نَصرِ

ستشرقُ شمسُ عِزّتنا بأرضٍ
بها أَوصى النبيُّ بيومِ عُسرِ

سألتكَ يا إلهَ العرْشِ حِفظاً
لأرضِ الشّامِ منٰبَتِ كُلّ حُرّ

فكم شاركتَنا يا شامُ عيشاً
طواهُ الدّهرُ في حُلْوٍ وَ مُرِّ

وكمْ من رايةٍ للمجدِ رفّتْ
على هاماتِنا في كلّ عصْرِ

طَوَينا القبضةَ الصّماءَ فيها
على الآلامِ من نارٍ وجَمْرِ

من الأقصى إلى الأُمَوِيِّ ظلّتْ
رياحُ الحُبِّ بالأشواقِ تجري

يفوحُ الياسمينُ على دُروبٍ
فَيُلْفى عِطرُهُ في القدسِ يَسري

إذا ما الشّامُ حلَّ بهِ مُصابٌ
لهُ أسرجتُ في الظّلماءِ مُهري

كما كُنّا معَ السّرّاءِ أهلاً
سنبقى السّاعدين بيومِ ضُرِّ

*حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...