اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة اجتماعية - أبراهيم ....* بقلم عبير صفوت


  أرتمي ابراهيم علي الكرسي المقابل ، وكأنه أنفض كشوال من الغبار ، اسقاطته الأزمنة سقوطا علي غاية ، حين ألقي الضابط بحتف اللحظة ، كلم في صورة سؤال ، وقد بدي الضابط يشعر تجاة الرجل بشئ من الرثاء .


حتي خطفة البصر نحو النافذه المجاورة ، حتي تالقت الملابس البيضاء للسجناء ، حتي اخذ الضابط علي الإهتمام وعسير من سؤال: ابراهيم ، ما الذي اتي بك الي هنا يا براهيم ؟!

نظر ابراهيم نحو ساعة معلقة بالجدار الأمامي ، حتي قال : ما الفائدة يابية ، في كل الحالات ، انا هنا .

قفز المحقق من كرسية تخلف من خلفة دفعة للكرسي ، جعلته يدور لاهثا ، حتي اقترب من المسجون ادناه قائلا : انت لست ملك نفسك .

نظر ابراهيم منكس الراس ، وهو يستمع ويري هذه الأصوات ، عندما باتت تلك الضجة تتلاشي من خلفة كالعدم ، وهم يقومون بتوديعة .

اعاد الضابط ابراهيم الي عالمة : يشهرة الي حقوق نفسة ، ومالة عليها.

إنما.

ما علية كان محني قاسية خرجت من جلباب التنكر ، الي اشواك الصبار ، حتي نهنهت الأم في حزن قاتم تتلفظ بالشؤم : يا عيني عليك يابني .

حتي اندفع أبراهيم نحوها قائلا : انا برئ ياما .

ثم راي الاب منزويا بجدار الحائط ، آمال قبل قديمة باكيا : انا برئ يابا .

ولوح لاختة الوحيدة : اخوكي برئ يانجوي .

خرجت نجوي عن شعورها قائلا: ابي ابراهيم مش ممكن مش ممكن يابية مش ممكن .
حتي انفرط الاب من البكاء بنشيج متمتما : منه له ، منه له .

هاج وماج ابراهيم : صدقوني يناس ، ياخلق ياهو ابراهيم برئ ، برئ ياما ، برئ يابا ، برئ يانجوي .

انتبة أبراهيم علي صوت الضابط ، وهو يخرجة من لحظات الماضي العسيرة ، قائلا : ابراهيم عليك ذكر الادانه .

استمع ابراهيم لهذه الكلمة ، حتي صار مثل الثور الهائج ، يجري نحو سياج النافذة ، يصرخ ويبكي : انا برئ يا عالم برئ ياهو ، برئ ياما ، ابراهيم برئ يناس ، ابراهيم .....اشرف انسان علي الارض .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...