اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اللقاء الأول ما "بعد الاستجابة" ...** بقلم :عبير صفوت


اللقاء الأول ، عندما نري شخص ما في نطاق الصدفة ، او نطاق القبول والرفض ، اونتقابل بشخوص معينه ، نري في نفوسنا هذا الشئ الذي يراود المحاكاة فينا ، يظل ساكن في عقولنا هذا المشهد وهو مشهد اللقاء الأول ، وعندما نبحث عن السبب الذي دفعنا الي
رسم هذه الفكرة وهي حفظ المشهد وحفرة في الذاكرة ، لا نرتكز علي توضيح نفسي معين ، الحقيقة ان ترسيخ هذا المشهد في الذاكرة ، يعود لذات الشخصية وعدة عوامل اخري ، يعود للشخصية علي حسب ميولها واعتقادها ودرجة الاعتقاد في بواطنها بهذه الشخصية المعينة او قبول معظم الشخصيات ، والعوامل الأخري التي تجعلنا في استماله بعد اللقاء الاول او عدم الأهتمام نلجاء للبحث وعدم الاقتناع ، او القبول وتحمل النتيجة ، البحث عن الأخر دائما يتمثل في اقناع النفس بهذا الشخص حتي ان كان غير لائق ، المشاعر والرغبة كلا علي حسب النسبة المقدرة لهما يكونا هما عاملان لهما الأهمية في اقناع الذات بهذا الشخص ، من ثم تولد مساحة في النفس تدرك منها قبول الأخر صاحب اللقاء الأول ، واللقاء الاول طالما تحدث عنه الاخرين بالمعني الكثير ، انما لم يقتصر اللقاء الاول علي العزم والتأييد ، لان اللقاء الاول دائما مغلف بالغموض والأعتقاد المشهدي صاحب الخيال ، هنا نقول ان الخيال له دور فعال في الاقناع الواهم الذي ياخذنا الي الإيمان المزيف بهذه الشخصية ، فبعد فترة نري باعيننا مع بعض المواقف ، ان النفس تعود بمراجعة ذاتها ، لأنها تري ان المشهد كسر ، واصبح غير مكتمل بعد ان ظهرت بعض المواقف بطبيعة الشخص الذي كانت تحيطه هالة زرقاء من الوهم ، وللاسف التنبية بعد الخديعة لا يسلم لأن عقباه خطير ، لان الأنسان هنا يكون ضحية فقدت الكثير من المشاعر والكرامة ، لذلك بصدد هذا الأمر ، علينا ان نفهم عن الشخصيات الكثير ، ان نفكر بعقلانية ، ولا نسمح الخديعة ان تطلق باعيننا الأوهام .
طالما كان للمشهد الأول او اللقاء الاول ، استقطاب للعقول الصغيرة ، فالعقول عادتا لا تفكر كثير عند اللقاء الاول ، تترك المشاعر وتلك الاحاسيس هي الراعي الذي ياخذ القرار في الأمر ، والمشاعر لا تفضل الا الأشياء التي تقوم بالإثارة لطبيعتها ، لان المشاعر لا تتجلي الا بالإثارة .
اللقاء الأول يترتب علية أخذ القرار ، في كل الحياة ، ومن هنا نري أن التوافق يكون في اللقاء الأول ، او لأ يكون ، و ما بعد اللقاء الأول ، نتائج الارتباط الناجحة او المحطمة ، مثل الزواج الغير متكافئ ، والعلاقة الغير مكتملة ، او الخديعة في القائد او صاحب العمل ، او الخديعة في الأصدقاء ، او الشخصيات العامة ، او في أحدي السيدات او الفتايات ، او الفتية .
كذلك الانطباعات الأولى من اللقاء ليس فقط بالبشر ، انما ربما اللقاء بشئ ذات مهمة ، احيانا نري بعض الاشياء التي عندما نراها لأول مرة ندرك من اول نظرة ، انها ضخمة او عمل ثقيل ، إنما بالعزم والإرادة والممارسة ندرك التأقلم مع الامر ، كذلك مع البشر ، هناك من يري عدم التكافؤ ويحاول ان يصل لهذا الذات الأخر المخالف لطبيعتة ، ويعود ذلك لقدرة الانسان في تخطي الصعاب ، او عدم قدرتة والاعتراف بالفشل في مزاولة العلاقة الغير متكافئة ، هنا نقول ان اللقاء الاول علية ان يتمثل به ، الدفء والكفاءة ، الدفء في المعاملة وهذا يعود لنفس السوية ذات الطباع الهادئة ، والكفاءة في كل ما يخص التعامل منه السلوك الحسن الذي هو لطبيعة الامر جاء من بيئتة الأصل او من ذات نفسة الامينة السوية ، هنا نستطيع ان نقول ان هذا الشخص كفأ في انطلاقة اللقاء الاول والحكم علية بالنجاح او عدم التأييد لكونة مؤثر .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...