اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

البنية الشعرية ولغة الحب في " قالت لي السمرا" لـ سمرا عنجريني


*أياد النصيري

نص الأديبة السورية (سمرا عنجريني) قالت لي السمرا-- يستحق القراءة النقدية والتمعن بمعانيه لمايحتوية النص من لغة ومفردات تلامس شغاف القلب وهي تعيش مع صوره حالة واقعية طالما لم تبوح به سابقا--انه نص مميز أنها الأنا تتكلم والأنا عند سمرا
عنجريني بهذا الفيض من الأحاسيس الصادقة - سمرا حين تصمت تشعل المواقد في نجوم السماء فما بالك اذا تكلمت
فدنت من الشمس وما احترقت بل سيرتها إلى دواخلنا دفءا متماهيا مع حقيقتنا

تقول .(مذ سرقتَ قلبي
سلكتُ دربَ النازحين
أتابعكَ أنَّى تكون
أدور في مكاني
كما عصفورة الدور
أحسبُك خيالاً
أونشيج ناي حنون
أغوص في ثناياك. )وتجري الشاعرة مقارنة مؤلمة بين قلبها الملتهب شوقا والمتّقد اشتهاء نحو شريك روحها والذي غدا هاجسها المتوثّب بينما يرمي حضورها في غياهب الإهمال والتجاهل ( بلفتة من عينيك
" أُحٌبُّكَ "
واعرف ان ليلي طويل
وإن اللقاء يلف بنا
وأعاند المستحيل ) مع أنّها ترى فيه الملهم الذي يأخذ بمجامع القلب( ولو.. شئتَ رحيلاً ..
اترك لي حبيبي
مايكفي من الحب لملء يدي
و..امضي...
فلا لقاء يشبهنا
حتى نلتقي ) وكأنهاا تقول ..إن الحياة بلا آدم منقوصة النبض .
وتمضي في الإعلاء من شأنه .فهو أميرها وفارسها المتحكّم بلجام حواسها هي لاتريد اي شيء سوى ان يكون معها ربما تفقد كل شيء سوى حضوره وانتظار من تنشد له كلماتها في غربتها ووحدتها ( لربما..
أفقدُ طعم كل شيء ..
الناس ..الكتب ..الموسيقى
أشعة الشمس التي تغرب
بانتظار عودة منير )..هي موجوعة ومفجوعة حد الترمد كيف لا وقد قذف بها الصدّ إلى ملكوت
المتعة مزدوجة متعة النص الذي تتضاعف حين يهيمن سحرها على حروفها
إنها بذات الوقت حواء التي تأبطت آدمها .وهي تكتنز رغبة إنوثية عارمة في بناء علاقة تعادليّة معه يتماهى فيها رافدا الحياة علاقة تكاملية أساسها حاجة النصف إلى نصفه الآخر
لا علاقة تفاضلية.تناحرية ...هي علاقة احترام الاخر والذوبان فيه

، أحِبِّكْ "
أخبئها بلهفة الروح
ألتصقُ بظلِّ صمتكَ
كان جارحاً
وليد السكنات ..!!!
ولو..التقينا..!!!!!
سأبحر معك نحو القمر
نمتطي الأمطار
نكلم الأشجار
أُحٌبُّكَ
لنتخذ وجهة اخرى مع هذه المقطوعة الشجية انها طللية رشيقة رغم محمولاتها الوجعية هنا الشاعرة ،تشكل بعدا ثالثا بوعيها المعاتب المصاب بالفقد إذ لاقيمة للاشياء دون الإنسان وتعالقه الاجتماعي نوع من الظاهراتية بمحمول تاريخي الجميل في النص. أن سمرا عنجريني تقتطع فسحة زمنية تبدو من الماضي لكنها تشحنها بالحضور والرهونية تأتي بهذه الفسحة بأماكنها أي مسرح أحداثها وشخوصها رغم انها ببعض منها فقط تشعر بهم لانها مغيبة بحكم الموت والغربة
إنها تغرف من نبع الخيال وترسم لوحات نابضة بالحياة ..معتمدة الغموض الشفاف
لذا تعتبر بحق ظاهرة أدبية .فهي تهتم بانتظام أنساق بنيتها الشعريّة مما يحقق الأداء التعبيري وذلك باستخدام دوال دافئة في تراكيب جديدة تقيم تعالقات لغوية مبتكرة وذلك بانزياحات جديدة وصور بكر فتخلق عالما حسيّا عبر ممكنات الخيال والعاطفة مما يثير الدهشة ويترك في الذاكرة عطرا يدوم طويلا .. وبذلك تضع اللغة باعتبارها كائنا حيا في مضمارها الإبداعي كاشفة عن طاقاتها المتفجرة
لربما..
أفقدُ طعم كل شيء ..
الناس ..الكتب ..الموسيقى
أشعة الشمس التي تغرب
بانتظار عودة منيرة..
خط الأفق ينير السماء
تحمله معها الأمواج..
في رحلة مريرة ..
فأرمي حقيبة أوراقي..
أنسى أبجدية تعلمتها
بأجمل النبضات
أُسْقط فقط حروف
" أحِبِّكْ "
أخبئها بلهفة الروح
ألتصقُ بظلِّ صمتكَ
كان جارحاً
وليد السكنات ..!!!
ولو..التقينا..!!!!!
سأبحر معك نحو القمر
نمتطي الأمطار
نكلم الأشجار
نتعبد مع الريح..
فربَّات الشعر حبيبي أشباح
تأتي بلا موعد
تقاضي قلوب العاشقين
برقة النغمات ..
مذ سرقتَ قلبي
سلكتُ دربَ النازحين
أتابعكَ أنَّى تكون
أدور في مكاني
كما عصفورة الدور
أحسبُك خيالاً
أونشيج ناي حنون
أغوص في ثناياك
لأتقي برد الشتاء
وحرّ الصيف
بلفتة من عينيك
" أُحٌبُّكَ "
واعرف ان ليلي طويل
وإن اللقاء يلف بنا
وأعاند المستحيل ..
ولو.. شئتَ رحيلاً ..
اترك لي حبيبي
مايكفي من الحب لملء يدي
و..امضي...
فلا لقاء يشبهنا
حتى نلتقي..!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...