اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فكر صحفي بأسلوب أدبي منصف ...**عبدالمجيد محمد باعباد


الصحافة اليمنية تتقن لغة واحدة هي لغة الحرب ...تعددت الأقلام والحبر واحد ..إنه حبر البارود الأسود ومداده الرصاصي النافث ما لهؤلاء القوم حينما تصبح لغة العامة والخاصة هي لغة الحرب بألفاظها ومصطلحاتها وكلماتها ومفرداتها وأخبارها ونشراتها التي
تهمس بيراع القذائف وتبث إلى أذان العوام والخواص بصوت القنابل والرصاص وتنفث بحروف مكتوبة بأقلام محاربه على طروس البندقية عندها تكون الحقيقة مخالفة للمصداقية والأخبار غير واقعية بل أخبار فقاعية وأكاذيب دفاعية على جبهاتها المنهكة وهذا هو الكذب في كل معركة مجازا في لغة الحرب لكن الشعب لم يفهم بعد.. يصدق كل أكذوبة ولم يفهم هذه اللغة المكتوبة بأقلام محاربة وهي أخبار مرعبة عن نيران ملتهبة وأحداث مطربة تكتب بلغة الحرب وتنشر بحروف الكذب وأحيانا تصدق ولكن مع التهويل عن ما هو حاصل فالقلم الناصل لا يكتب إلا بحروف مخادعة ودائما يخالف الحقيقة في كل واقعة إن نقلها لصالحه بالغ في نقلها وأبدع في تصوير أحداثها وتكلف في تصويرها وإن نقلها لغير صالحه اكتنف الانهزام في عباراتها وهذا ما لا يرضاه هو حتى لا يثبط معنويات أتباعه لذلك ينقلها بأسلوب اقناعه وينسجها بحجة خداعه وهي مخالفة لما هو واقع فالقلم الناصل يختلف عن القلم القاصل وهو الفاصل الذي لا يتقن إلا لغة النصر ويتحدث بهنجمة الفوز مستشعرا نشوته ومتباهيا بقوته وصادحا بنبرته المزمجرة فدائما تكون مصداقيته واردة مع المبالغة بحروفها المتفاخرة والنافخة بزهو المسخرة على مواقع التواصل وهذا ما هو حاصل كل يوم تقرأ أخبارا مسربة وأحداثا مربكة وكتابات كاذبة ومنشورات هاربة عن معنى الصدق ومخالفه للواقع وهكذا هي أقلام الخداع دائما تبلبل النزاع وتكذب باقناع وتهرج بكلام لبق وتخدع بلفظ منمق كذلك هي هي قنوات الإعلام لا تدرك معنى الكلام الذي تتحدث به ولا تدرك معنى الحدث الذي تنقله لأنها تنقل من غير تأمل وتبث مع التقول وتترك للمشاهد أن يؤول حسبما يراه ناقل الخبر أو كاتبه فإن نقلها أو كتبها بلغة النصر بالغ فيها وإن نقلها أو كتبها بحروف الانهزام خادع فيها والصحافة اليمنية تتقن لغة الخلاف في مواقعها وجرائدها وصحفها فأين الانصاف وهي دائما متذبذبة في كل الحروف متقلبة في كل المواقف تراها تثير الخلاف وتكثر باسراف المعمعة وتروج لكل فاجعة من غير أن تذكر سبب حدوثها حتى يفهما المستمع ويقتنع بما يراه إنما تكتفي بنقل الوقائع المخالف للحقيقة ..فكثيرة هي الشائعات التي تنشر كل يوم وكثيرة هي الشماعات التي تشيطن كل حدث وحادث وتقلب كل خبر عن الواقع والكل يعمل لمصلحة ولائه ويحترف في كلامه كذبا ينقله لمصلحة قلمه الذي لم يكتب يوما ما بمصداقية أو ينقل بحقيقة واقعية كفنا من البلبلة النزاعية والأخبار الخداعية التي شدت وتير الأوضاع الصراعية في بلادنا..على صحافتنا أن تكون واعية فإذا لم تنتهي الصحافة اليمنية من هذا الهراء والكذب والهرج المتبع نهج الولاء ستضل هكذا..أيها القراء الأعزاء إنما يشهد وطننا المنكوب حربا إعلامية قبل أن تكون حربا صراعية فالأقلام المتصارعة أكثر من البنادق المتعاركة والأخبار المربكة أكثر من الأحداث المشتبكة ودائما صدى الأخبار أصخب من حرب الاكرار وقنوات الأخبار في حالة استنفار وكذب المواقع أكذب من صدق المدافع ترأى هرج المنشورات أشد من وهج المناوشات وصدى الأحداث هي من غررت بضاحيا الأجداث وكثرة الأخبار هي من تضعف الانتصار وتداول الأكذوبات تزعزع الثبات وحتما للحروب تجارا يقدمون تجارتهم ويتعددون في مهامهم التي يجيدونها باحتراف فاحذروا منهم فتجار الكلمة بين شعوبنا هم من يتقنون زرع فتيل الصراعات وشد وتير النزاعات لذلك لا تصدقوا الشائعات ولا تنظروا إلى الفقاعات فإنها كثيرة جدا في أيامنا وبأم عينيك تقرأ وتشوف رواد الكتابات أكثر من فرسان الجبهات وهذا يضعف النصر أفلا تعقلون؟؟ ..وإلى متى تضلون هكذا في خلاف وتمزق والحرب لن تنتهي بعد حتى تخرص حرب الإعلام وتمتنع عن الكلام الكاذب الغير المجدي اسكتوا أفواهكم وامنعوا أبواقكم المبلبلة وختاما نصيحتي لكم أيها الصحفيون عليك بالصدق أيها الإعلاميون اتقوا الله فيما تقولون قتل الخراصون الذين هم في غمرة ساهون . أيها المفسبكون اتقوا الله فيما تنشرون أيها الموتسون اتقوا الله فيما تنسخون وتلصقون لا تنسخوا الأكاذيب المروعة والكذبات المخادعة مللنا من كتاباتكم الكاذبة وأخباركم المسهبة كفاكم معمعة لتكن أقلامكم مقنعة بحجة الصدق لا بحجة الكذب ..أنتم أيها الخواص والعوام لا تصدقوا أخبار الإعلام فهي مبدعة في ترويع الكلام وصحافتنا متفننة في نفث حبر الأقلام التي تكتب بحبر الحرب تتعدد الأقلام والحبر واحد إنه حبر البارود الأسود أجل أني أجد في موطني قلم يحارب ..وقلم يقاوم..وقلم يكذب وقلم يهول ..وقلم يؤول وقلم يصارع وآخر يفارع وثالث يروع وهناك قلم يحرر ....وقلم ينفر ...وقلم يقرر .... وقلم يبرر .... وقلم يحاول أن يمرر..... وقلم أجير ... وقلم أسير..... وقلم يستفز .... وقلم يفزع ... وقلم يقترف....وقلم ينتف ..وقلم يلفق وقلم يصفق ..... وآخر مندس .... وقلم ظاهر ... وقلم قاهر ... وآخر طاهر... وهناك قلم متطور .... وآخر متورط وقلم مرتزق .... وقلم ممتع ...وآخر معتم....وقلم حزين .... وآخر يتألم وقلم يبعث الضوء....وقلم ينفث السوء..... تعددت الأقلام....والحبر واحد... فاحرصوا على اختيار نوع القلم الذي تكتبون به ..لقد أتقنت الأيدي اليمنية الكتابة بقلم بارودي ينثر لغة الحرب ...أفلا تنتهون ،؟؟؟؟؟

*عبدالمجيد محمد باعباد
عدن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...