اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حبيبتي أنا ...** بقلم علي حزين


حبيبتي أنا بدر بدور ......
سبحان من صور ,
الوجه مدوَّر , وضحكتها نور
ونظرة عينيها الحور

تجعل الدماغَ تدْوُر
كلامها سكر , شهد مكرر
تكاد الأرض تزهر
تحت أقدامها إن مشت عليها
وينبت على أطرافها
العشب الأخضر
ويزهر
*
خطوها قصائد شعر
إن طلَّت تفتن المتبتل الزاهد
وإن أشارت بالبنان يأتيها العابد
وَجَناتها مثل شظايا البلور
نهداها كوزان مٌلئا عصير
شفاها " فراولة "
وكرز أحمر ,
وكل معني بهيج
*
الليل ينام علي كتفيها
والنهار يرعي في جبينها
لو لمس الهواء هدب ثوبها
يَسْكر, ينتشي , يُسلطَن ,
بل ويٌخدَّر
*
ولو وضع العليل علي نهديها
تراه بلمسة حنان منها
برِئَ تواً , وأُنشر
وأشتد قواه , وأَزهر
وراح يستجير منها بالهَجِيرُ
*
شهدُ رضابها ترياق
وإكسير للحياة ,
تفاح , رمان , فراولة , وتين
رضابها شَرَابٌ مُسَكَّرُ
وَمُسْكِّر
*
كم بقلوبٍ هَزَرَت
وكم بعقولٍ لعبت
*
آهٍ لو سمعتم صوتها الحرير
صوت ناي حزين ,
كروان يغرد وهو يطير
قيثارة تشْدو للربيع
زخَّات تملأ الدنيا شذى
وزهور, وعبير
*
ويختلج في قلبي حين أراها
الشِعْرُ بالشعور ,
وعواطف متنوعة الأجناس
وأختلط في الكلام كالطفل الصغير
ومن شدَّة الفرح أكاد أطير
وحين تتنهّد لي , تبتسم , أو تنظر
يختلط العقل , والقلب يكاد يطير
وتنتابني حيرة ,
أبهتُ , وأسْكر ,
وأُصابُ بالارتباك , وأُسحر
لَكَمْ سألت ربي أن تحِنَّ عليَّ
بكلمة , أو ضحكةٍ , أو أكثر
فإني علي بعدها يا ربي
لا أصبر , لا أصبر

*على السيد محمد حزين
 طهطا ــ مصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...