اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تهويدة الخريف ...**كمال مسرت


يرتب الخوف فينا مواعيد النضال ..
على أفنان شجرة الأرواح ..
المنسية تحت صمت الجبال ..

تكبر على رموشنا أسوار الحصار ..
اليوم كأمسي ..
يغني المطر في مهدنا للرياح ..
تهويدة الخريف ..
شهيدة لنا ترسم على ضحكتها لوحة الدمار ..
بألوان صرخة الرجال ..
زعماء باعوا عروبتهم ..
و ترابي ..
عُزلوا فماتوا ..
في غربتنا .. و انبهاري ..
علماء نسوا دينهم ..
في وعاء الصمت الليلي ..
و كفروا جهارا بسيادة الفجر ..
أفتوا فماتوا ..
في حلمنا .. و احتقاري ..
هناك الكثير من أخباري ..
في كتاب الموتى ..
يطاردنا الليل و الجوع ..
و زغرودة الإعصار ..
التقى القمران بين الرصاصة و القدس ..
على سكون مياه دجلة و الفرات ..
يصارعان المحيط و الأنهار ..
و حطامي ..
رغم أن هذا حصل في آخر القصيدة ..
فالأمور تسير ببطء ..
على حافة انكساري و انتصاري ..
لتعود إلى أول أسفار الناصري ..
أبلغوه سلامي ..
أخبروه عني بعض الأساطير ..
و آخر ملحماتي ..
و أحلامي ..
فأنا سيد الشهداء ..
أنا بداية انفطاري ..
حين أكتب اسمي على شعلة الصمت العربي ..
بكل لغات الزمن القديم ..
بالكاد أتذكر ملامح لغتي ..
في بداية مؤتمرات الجامعة العربية ..
و انهياري ..
في صرخة الشام ..
في رائحة الوطن العاري ..
طفت أرجاء قصيدتي مجبرا ..
و لم أجد معشوقة تشبهك ..
فصمت عن الغزل ..
في أشعاري ..
ابقيْ كما أنتِ ..
سيدة للحزن السرمدي ..
فيا نسيم النسيان المتمايل المسها برفق ..
و اصدع لصدى الرصاص بأخباري ..
يا شعلة الحب الأبدية ..
كيف تتفتح أزهار التهويد في معاني ..
ابتسامة أزهاري ..
بين اللحد و العهد ..
بين القدس و الضفة الغربية..
ليَ الحدود ..
ليَ اللحود ..
معلقة على هامش كتاب الرماد ..
طائر روحي يرفرف ..
دما و صلوات ..
عبر الحدود ..
يبحث عن معاني السلام ..
في بقايا المعجزات على ضفاف ..
السراب ..
زمن المعجزات ولى ..
يا ابن أمي ..
سأعيد عقارب الزمان إلى الوراء ..
لأسافر عبر سكون المساء ..
سماؤنا ذابت في التغريدة الأخيرة ..
لطائرات اليهود ..
و ريال آل سعود ..
زعماء ..
من جليد ..
ذابوا في اندثاري ..
كفاكِ حزنا حتى اليوم ..
يا سيدتي ..
فالظلام يتشمم طريقه بين عبرات الشموع ..
و حصاري ..
كالرماد على شفتي الريح ..
نامي في سلام ..
نامي ..
بشرى لكِ يا سيدتي ..
تابوت العهد الجديد ..
هديتي لكِ ..
الوصايا العشر ..
كانت تلاحقنا ..
عابرون في التاريخ ..
شلالات ناري ..
هديتي لكِ ..
وثأري ..
العالم ينهار .. و أنا أنادي الفجر ..
أبي و كل النساء ..
و أطفالي ..
نتساقط من ثقوب الصمت ..
على آخر نهاري ..
نحن جنود ..
و هذه رايتنا ..
القبر وطن ..
حتى تجف ثمالة كومة حروف قصيدتي ..
الوطن قبر ..
حتى يُبعثَ آخر ملوك العرب ..
من ذلي و انكساري ..

* كمال مسرت
المغرب الأقصى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...