يعبر بي كبد السماء ، يشاطرني وجع الحياة يكبر في موت اللجة ، يخامرنا خيال الرهبة يلفني في ثنايا البحر الجميل يعبربي جسر الخيبة ويطلق رصاص الخلاص في عين القمر الجميل.
لبساتين الغوطة الشامية ، لألم وطن على أبنائه ، ﻷنثى تتعرى في صقيع العمر ، تستحم برجل له رغبة اﻹشتهاء وحماقة السكارى واختمار الخمر المقطر من زبيب الوله الجميل ، خذيني للريح إن دب' السرطان في وطن ، لتنفضي عني وشاح الموت لقد ضاق السلام في دمي وتوهجت جنائن الدفلى القتيلة في حضن هذا السفح.
سأعلن أني انتشيت من انتظار الوقت ،حاصرتني الروح ﻷستريح اﻷن .مات' من مات لم تمت في قلبي اﻹنسانية كلما رأيت الفراشات في احتضارهن راهنت أكثر أن أمريكا بحماقاتها أرسلت كل أسراب الفراشات.
وأضحى شرقنا الممسوس نارا" وحروب.سقط الحلم من سريره الطبي كأناشيد (ماما..ماما) حين أسقطوها من مناهج العلم. سقط الحلم في انقطاع الكهرباء والنفط ...لقد بدأت التقشف ياأمريكا لن أعيش بظلك.أنا سوري له ظلال قمر جميل وشمس تكوي مغتصبيها، أعرف متى أحب ؟ومن احب ...سوري له تاريخ جميل.
* عمر فهد حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق