اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حجابُ العطر ...** أحمد عبد الرزاق عموري


وتسألني النجومُ أغابَ وهجي؟.. وقلبي كالمعلّق بالحسان
مباسمُ تهتدي كالنّحل شَهْداً .. وزهرُ الروح من سلوى المعاني

وريعانُ الشّباب رخامُ أمس.. يشعُّ على قناديل اللسان
بتولُ الحلْم غانيةُ الليالي.. لها وترُ المشاعر كالجنان

طبائعُ كالقرنفل حين ترمي.. محيّاها كساقية الكيان
غريرُ الكأس لامسَ في نذور.. ورأيُ المرتجى رأيُ الجبان

وريشُ وسائدي يبدو بخاراً.. كغيم طافَ أوردة العيان
ومعركةُ العيون تدورُ فينا.. لكلّ رموشها نصلُ الطّعان

ظباءُ الذّكْريات تلفُّ ليلي.. بخصر الغنج في عطر الثّواني
جزالةُ قولها مطرُ النّدامى .. سقتْ خيلاءَ في صور احتقاني

أدمعُ أقحوان الصّبر حرْفي..أمامَ أعين حبلى الدخان ؟
ولي حبلُ الهواء أمام حبّي .. يغنّي كالعناكب بالرّهان

غيابٌ ينشرُ الأنـّات شوكاً.. سراباً في إشارات البنان
لوجهي لافحاتُ النّور تهفو.. ومرآةُ المشاعر كالأغاني

تزيحُ سنابك الأوجاع فينا.. وتطوي كلَّ ذرّات الهوان
نوادرُ تنحتُ الغثيان لغواً.. وحَوْرُ العجز غابات البيان

هنالكَ تمتطي الكلمات فوضى.. كرايات تغازلُ بالمكان
ومحفورُ الصّدى يغدو سفيناً .. على تمثال أفئدة الزّمان

شجيراتُ الحياة بلا جذور.. أتكسرها العواصفُ بالتداني؟
مزاميزُ الغواية دون لحن.. تهبُّ وتصطفي رحمَ الحنان

حجاب العطر لم يخف شغوفاً.. تعلّقَ في منارات الأوان
لنا حبّاتُ حيثُ نداك غنّى.. تراتيل الوصال إلى الجنان

قشورُ الحلم يا حبّي هدايا..إذا لهوٌ تمايل كالحصان

*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...