مازالت يدي بعطرك تنتشي
مازال دفء الشوق
يوقظ حلم الموعد
كأن الشمس كانت تختلس الرؤى
او لعلل الغيم كان في تعبد
وحبست الانفاس خشية ان تُحرقِ
عددتُ الثواني ونظرةٌ عنك تفصلني
مددت اصابع الروح
احرقها لظى شوقي المتقد
واطلقتُ من العين سهما
فعاد وأصاب في القلب مقتلِ
شطرتُ روحي نصفين
واحدة بجسدي العليل تعشقكِ
ووهبتك الأخرى الا بها فاسعدي
لله دركِ من امرأة
كل مافيها تملكني واغرقني
وجَعَلتني مشوقا
في انتظار الموعد
*حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق