مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: فيديو :ــ الفنان عزّ الدين الأمير يطلق مجموعه غنائية مستكملاً مشروعه الفنّيّ

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

فيديو :ــ الفنان عزّ الدين الأمير يطلق مجموعه غنائية مستكملاً مشروعه الفنّيّ

أطلق الفنان عزّ الدين الأمير مجموعته الغنائية الخامسة مستكملاً مشروعه الفنّيّ الذي بدأه قبل ما يقارب العقدين من الزمن، مؤسّسًا لنمط جديد في الأغنية السورية يصرّ الأمير على تسميته "الأغنية الإنسانية".

المجموعة الجديدة تضمّ مجموعة أغانٍ من كلمات عزّ الدين الأمير وصالح الحلبي ولطفي عبد الرزاق وكمال السعدي وعماد جمّول ومضر شغالة والشاعر المصري رضا أبو الغيط. ومن الأغاني: جدّك يا حبيبي، مصالح، كان وشوف، الغيم، فارس الميدان، منارة الأمم، رحلة عمر، بغمضة عين.
من أغنية فارس الميدان المهداة للجيش السوري، وهي من كلمات الشاعر صالح الحلبي:
اشمخ شموخ الحرّ من فوق الشهب
يا فارس الميدان بيوم الحرب
إنت الحملت الراي (ة) بعزّ وفخر
واسمك ذهب محفور بقلوب الشعب.
الأغاني جميعها من تلحين الفنّان عزّ الدين الأمير، والتوزيع الموسيقي والتسجيل للفنّان لويد النجّار. أمّا أغنية الغيم فهي من توزيع الفنان اليمني محمد القحوم، وأغنية كان وشوف من توزيع الفنان أسامة أبو راس.
يذكر أن الفنان الأمير أطلق مشروعه الفنّي قبل ربع قرن تقريبًا مقاربًا الأغنية الإنسانية الملتزمة بهموم الناس والوطن والحبّ، والذي يكرّر في كلّ لقاءاته الفنية أنها إدراك لـ"لمصير المحتوم والوجود الزائل في الحياة".

*لا... كلمات الشاعر الأستاذ فرحان الخطيب .... ألحان وأداء عزالدين الأمير

*أبغض الحلال كلمات وألحان عزالدين الأمير

*نواقيس . . كلمات الشاعر جهاد الأحمدية ألحان وغناء عزالدين الأمير

*أنا اللهيب
كلمات الكاتب الأديب جبران خليل جبران ألحان وأداء عزالدين الأمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..