ما ينفَع الزَّعَل واحنا من الطّين
شو نتيجة الصَّدّْ ... قالوا خَوِيَّة
.
في القَلب طيبَة وكَسب الكَريمين
نلاقي الرَّد بِالأفعالِ الرَّدِيَّة
.
ننسى حالنا وعَلى وين رايحين
نَسينا الزَّمان الّلي جَمَعنا سَوِيَّة
.
نقول كيفكُم وهَلا فيكُم وأهلين
ننتظِر الرَّد ... ولِلغير ألفٍ تحيَّة
.
هذي أُمَّة تفَرِّق بين الخَويّين
ما صانَت القَلب واليَد الحَنِيَّة
.
ما تهونوا عَلَينا وأنتو زَعلانين
كُلنا مِن بستانٍ واحدٍ يا خَوِيَّة
.
صار بِدنا دَعوَة على سَهرَة ووَجبَتين
ما نَسينا يوم كانت سُفرَتنا هَنِيَّة
.
نَسينا إنّو كلّ واحد صار لَهُ قَلبين
قَلب مات بِموت أُمٍّ وَبَيَّة
.
وقَلب عايِش وشايِف مَصلَحتين
واحدة الأنا والثّانية أنتِ يا غَبِيَّة
.
الله يِصلحكُم اليوم قَبل يوم الدّين
حتّى تقابلوا رَبّنا بِقلوبٍ نَقِيَّة
* بشار إسماعيل
_______________________
من قصيدة / أحباب ولكن ... !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق