اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أمراة "ترث القانون "..** بقلم: عبير صفوت


ليلة هي مسيرة الليالي تسير في نهج الوقت المضطرم من ولج لحظ كان يتراقص علي لوعة الشيطان وتبادل المسرات والفائدة ، إنما كان خلف النفوس غاية منها جاء وزن القضية علي محمل سقوط النفس .

...............
اذا ، يأنتِ أعلمي أن البكاء لن يفيد ، قالت مروة لصديقتها المقربة ، عندما قامت بزيارتها بعد احتاجزها في القسم علي ذمة التحقيق ، ندت من فاه مروة زفرة قاسية في كلمة حادة : الغدر...الغدر ، لعنة الله علي هذا الحب .
تعترض حكيمة علي مقولة صديقتها في صورة مؤثرة من التعبير بوجه من التساؤل : ألي اي مدي كان الوفاء بقلبي ؟!
مروة تتعجب : انما ما سبب تواجدك في هذا العقار ؟!
قالت حكيمة وهذا كان اسمها: لا ادري ، بل كنت اسير في شوارع القاهرة ، حين استيقظت رأيت الخفر والمحقق واناس لا اعرفهم واجساد عارية ، وبعد الأفاقة ، قال لي المحقق : انني من المشتبهين ، وشهد رجال ونساء من اصحاب الواقعة ، انني كنت اتردد علي هذا العقار .
مروة تشهق بنيران مضطرمة : ياويلي اذا الجريمة ملفقة .
حكيمة : نعم ادركت للتو .
اقتربت مروة وهي تهمس في اذن الصديقة الموصومة : من السبب صديقتي ؟!
قالت حكيمة : هذه نتيجة الحب عندما ينتهي من تحولاته .
مروة تبكي : حقا لا اصدق انكِ هنا بسبب الحب .
حكيمة : طالما خرجت من جعبة الحب ، شياطين واشباح هائلة .
....................
جلس رابح يفرك اصابعة من التعجب وهو ينظر صديقة الضليع في اروقة المحاكم ، وانفلق الظن منه ، مثلما تنبثق نوة الثمار من جلدتها ، قائلا : ما أخطر الثقة التي تقترب الي الغرور ، كيف اخذتني الحكمة وانا ابن رغبة ، اغرق في شق سروالي .
ابتسم صديقة ضليع اروقة المحاكم متفوها : اكثر اللذين نهايتهم القضبان اصحاب شهوة .
خرج رابح عن شعورة : بالله عليك انا رجل حر ، لا احب القيود .
قال الصديق بتريس : انصحك بالمرة المقبلة عند الهجر ، ان لا يكون الغدر ، النساء ذات الخبرة تتفهم .
رابح في إنكسار: كيف هي بالخارج وانا بالمحبس ؟!
الصديق الضليع : محاربة الاعداء بالداء .
رابح : اتقصد أنها هي .
الصديق : لا غيرها ابدا .
رابح: اه خدعني الظن حين تلفحت بالكبرياء ، واستهانت نفسي بهن .
.............
جلست حكيمة علي بساط اخضر مريح وباتت تبرح بأثرها زفرة ندت عن ارتياح الا وهي تضحك بلمحة من عينيها الفرح والأنتصار ، حين سألتها مروة بلغة ساخرة : كيف اودعتة بدلا منك بهذه الأصفاد ؟!
حكيمة توضح بثقة ماتم فعلة : الداء ، انه الداء .
مروة : الداء ، كلمة غامضة .
حكيمة تسير وهي تنظر لقوامها بإعجاب :
انصحك عزيزتي ان قررت ان تحبِ ، ابدئي بالبحث داخل خبايا جيوب الماضي لهذا الحبيب ، ربما يوما تحتاجين لرفاق الذكري في حل امورك .
مروة بتمعن : تقصدين الماضي الأسود .
حكيمة : اسود او ابيض ، المهم النتيجة .
مروة : انا لا افهم .
حكيمة تتذكر بوميض من عينيها: الزوجة المهجورة ، وبعض الاعداء خير كفاية لهذا الأمر .
مروة بإعجاب : لقد قمت ِبضربتك البكر ،التلفيق بتهمة .
حكيمة : الم اقول لك انه الداء ، زوجة حقوده تريد الثأر ، واصدقاء قدامي يريدون الأنتقام .
مروة ياخذها الغرابة : لكن كيف استطعت ان تثبتِ البراءه بك .
حكيمة : تغير الادلة وتغير الشهادة ، القانون قانون ياعزيزتي .
مروة : حقا من قال القانون مرأة المجتمع .
حكيمة : والقانون لا يحمي المغفلين .
مروة : صدق من قال احترس من الانثي .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...