اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية " مدينة الله "رواية للروائي الفلسطيني حسن حميد


رواية شغوف بالنائي والمستبطن والمستسر، وهي تماشي أمكنة مدينة القدس بالعين الرائية قبل أن تمحى أو تزوّر أو تتبدل، وتواقف
الأزمنة الحرون المحتشدة بالأذيات والكواره والغُصّات من جهة، مثلما تواقف النزوع إلى النبل والفداء والتعالق الأبدي مع المعاني السامية من جهة أخرى؛ وتبدي ما راكمته النفوس رغماً عنها، من حالات الإماتة والإخافة والقنوط والمفاجآت العبوس كيما تجلوها بالأيدي الندية، والأرواح التي حباها الله بالنورانية الكاملة.

(مدينة الله) رواية (القدس) التي تجهر أمكنتها بالصراخ الطويل المُرّ لأن الأقدام السود وطأت المقدس، ولأن البارود والبطش والدموية والتوحش طال كل عزيز مرتجى، ولأن بلاد الله المباركة غدت سجناً كبيراً، مثلما تجهر أزمنتها بأن الغاصبين غاصبين، وأن السراق سراق، وأن مآل الأرض لأهلها؛ وأن الأمكنة، ومثلها الأزمنة، لا تضحك إلا لأهلها الذين عمّروها بالمودات، والرضا، والسلام، والألفة الوارفة.

(مدينة الله) رواية تكتبها الرسائل بكل ما فيها من بوح، وحميمية، ورهافة، وشوق، وانتظار، وصفاء، ونداوة لا تجارى، عبر لغة آيتها استلال الهيف من بيوته، والجمال من قراه.. كيما يطير حمام القدس في الفضاءات المحلومة، وكيما تتدلى الشرفات مثل الدوالي بأشواقها الطفوح، وكيما تمشي روائح القهوة في الشوارع مثل البشر، وكيما تصير وجوه الصبايا الوردية مرايا للزينة المشتهاة، وكيما يصير المطر نثيث ندى هنا.. وهناك!

(مدينة الله) رواية من إصدار الهيئة العامة السورية للكتاب (٢٠١٦)، في حوالي ٥٧٠ صفحة من الحجم الوسط، وغلافها للفنان: أكسم طلاع، واللوحة للفنان: محمد الوهيبي، والإشراف العام: للشاعر توفيق أحمد، والمتابعة الفنية: للأستاذ أنس الحسن.



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...