اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ســت الحبـــايـــب ...**صلاح احمد


ألقــى بجسمــه المنهـك على الأريكــة العتيقـــة البـاليــــة......
تناهى الى سمعه صوت السيدة فيروز....
- أمي يا ملاكي ياحبي الباقي الى الأبــد...

أشعـــل سيجـــارة .....نفســـا عميقا مــلأ رئتيه المنهكتين.....
مثلــت أمـامـــه الأيـــام الخــــوالي بمرها و مرهــــا...
مثلـــت أمــامــه بكــــل تفــــاصيلهــــا....أدق تفـــاصيلهـــا...
- و لا تزل يـداك أرجوحتي ولاأزل ولــد...
يومهــا كـــان في الرابعة و لم يكــن ليدرك ان والــده رحـل الى الأبــد..
و أنه لـن يراه بعـد الليلـــة الى الأبـــد..
أنتــزع من أمـــه ....التي رحلت الى بيتهـــا الجــديــــد .
الى حضن رجـــل آخر ...ليـــس والــــده و لن يكــون بالتـــأكيــد.
أقــــام في بيت جــــده......
- أمي يا نبض قلبي.....نــدايـا ان وجعـت......
يومها ضغطت على يــده الغظة ، فهم من كلامها ان لا يحمل نفسه مشقة زيارتها.
وأنها هي مـن سيزوره من حين لاخـــر...
لـــم يكـــن رأيهـــا ربمـــا....و ربمــــا.....
زيـــاراتـــه المتكـــررة سببت للمسكينة ازعــاجـا ربمـــا...
سيجـــارة أخرى....نفســـا أعمــق ...
يـــداهـــا أرجـــوحـــة ولد اخـــر غيــــره...
قلت زيــاراتهــا لبيت الجــد...ألـــم به أحســاســا غــريبــا ، أحــس بأنه لــم يعــد يمثـــل لهـــا شيئـــا ، لــم يعــــد يهمهــا أمــره .شعــــر بهـــذا يـــومهــا .
أخـــذتهـــا مشاغـــل الـدنيـــا و زحمتهـــا...
لـــم يعـــد قلبهـــا يتســـع لـــه، بعد تزاحـم الوافديــن الجــدد عليــه....
أو هكـــذا أحس يــومهـــا.إحســاســا خــاطئــا تمنــاه
لــــو لـــــم .....اه لــــو لـــم.......لبقيت يــداهــا أرجوحته الى الأبـــد..
و لبقـــي ولــدا الى الأبـــــد.......لـــــو....لــــــم..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...