اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فتى البركان ...**ابراهيم امين مؤمن


بركان فى بطن الأرض يصول .
أمّه .. ما عادتْ تتحمل الفجور.
دقّت باب ولدِها فاندفع يثور .
يدمع ثأرًا وحزْنا على امّه العجوز.

داستها أطماع تشتعل بالصدور .
صدور تتزين بعقود الشياطين .
أهواء وتقاليد والحق فى القبور .
صراخ تماسيح , صراخ تماسيح , صراخ تماسيح .
أنا الشاعر , بقرون استشعارى أحسُّ
فرأيت فتاة تصرخ فهرعتُ أذبُّ .
فجنبتها من صهير ثائر عابر يدب ُّ
فلفحنى فى وجهى وانفلتُّ بها افرُّ .
وضعتها فى مأ من وذهبت للخلاء .
أتحسّس وجهى المتهالك المنهار .
وجه تشوّه وتجمّل بزينة الرجال .
بيعة رابحة , بيعة رابحة , بيعة رابحة .
لثّمتُّ وجهى وصرتُ الشاعر الملثم .
أُشعرُ للجمال الروحى ونبذ التصنّع .
وبعد سنين , على ضفاف بحر يثور .
وجدت فتاة البركان تسال الله صدوق .
فأتيتها مشْعِرًا قصيدة حُبّ الأصول.
ونبْذ القشورالتى امتزجتْ بالصدور .
وتبادلنا حديث المحبين , حديث عجيب .
رأتنى فيها الصدوق والصدّيق والرسول .
وما أعلمتها بأنّى صاحب البركان الرهيب.
حديثها مقنّع . حديثها مقنّع, حديثا مقنّع .
وجهى ملثّم وحديثها مقنّع .
قالتْ أرنى , وجهك الملثّم .
فقلتُ صدقاً, وطفقتُ اعبّر .
قلبى رسولك , صباح مسا .
وجهى فَدَاك ِ, من بركان الثرى.
قلبى أحبك , بإخلاص الأنبيا .
وجهى فِداكِ , وحياتى كلّها .
القلب جوهر الروح تدقّه .
والوجه تجهله الروح وتعفّه .
تعاب القلوب إذا دنّستْ .
وما تُعاب الوجوه إذا قَبُحتْ .
وها وجهى , وجوه فداء جمُلتْ .
حديث صدوق , حديث صدوق , حديث صدوق .
فهلعتْ وولتْ الدّبر .
فأتيتها من القبل .
فقالتْ كذّاب أشِر .
فقلتُ من الكذّاب الأشِر ؟
الوجه الذى أعطى ومنح ؟
أم القلب الذى حب وصدق ؟
وتركتها تمرّ وظلها اختفى .
إعراض صريح , إعراض صريح , إعراض صريح .
عادتْ إلىَّ , ناداها الضمير .
أرادتْ جزائى , جزاء الردود .
وحب مزيف , زيف العطوف .
فقلتُ قلبى ليس رخيص .
ووجهى غال لمخلص مصيب .
وما عملى فى البركان الرهيب .
إلا فروضًا فرضتها الدهور .
وحسن جزائى جزاء مخْلصين .
وإخلاصه قلب يحب الصالحين .
ووجهى شرف لكل السالكين .
فابتعدى شمالاً وأنا فى اليمين .
فحبى لغيرك وحبك مستحيل .
عطاؤك رخيص , عطاؤك رخيص , عطاؤك رخيص .

*ابراهيم امين مؤمن .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...