ما زال سيفي في الخطوب يَراعي
وبهِ تراءتْ للأنامِ طباعي
أنا ذلك الفلاحُ ادمنتُ الهوى
للأرضِ أُمِّ موائدي ومتاعي
منها بُعثتُ ولن أعودَ لغيرها
ولحُبّها عند الغيورِ دواعِ
ما كُنْتُ أحسَبُ أن يطولَ غيابُنا
عنها وتُنشرَ في الرّباعِ أفاعِ
نرنو إليها والعيونُ منازلٌ
للدمعِ تحكي قصّتي وضياعي
قَدْ كان يا وطني وداعاً قاتلاً
يا ليتني ما جُزتُ يومَ وداعي
إني كرهتُ العيش بعدكَ لاجئاً
أو نازحاً مُتجدّدَ الأوجاعِ
لقد ابتُلينا فاصطبرنا وانثنتْ
ريحُ المصائبِ بعد طولِ قراعِ
للهِ يا أرضي التي ما هادنتْ
في عِزَةٍ يوماً ذوي الأطماعِ
يتسابق ُ الأحرارُ في ساح الوغى
فكأنّ أرضَ الحشرِ غابُ سباعِ
أسرجتُ لليَبَسِ الجوادَ مُطَهّماً
أعدَدْتُ لليَمِّ الغَضوبِ شراعي
في كُلّ يومٍ يرتقي درجَ العُلا
من شاقه الفردوسُ بعدَ صراعِ
فاللهُ أوْلى أن يُطاعَ فقاتلوا
وسواهُ في الظّلّامِ غيرُ مُطاعِ
من خانَ قدسَ اللهِ أثقَلَ جيدهُ
إثمٌ فخرّ مُذَمّماً في القاعِ
هذي عروسُ المجد يعلو مهرها
أرواحنا إمّا دعانا الدّاعي
فغداً ولو أرخى الزّمان رداءهُ
ستعود يا شعبي على الايقاعِ
*حسن كنعان
وبهِ تراءتْ للأنامِ طباعي
أنا ذلك الفلاحُ ادمنتُ الهوى
للأرضِ أُمِّ موائدي ومتاعي
منها بُعثتُ ولن أعودَ لغيرها
ولحُبّها عند الغيورِ دواعِ
ما كُنْتُ أحسَبُ أن يطولَ غيابُنا
عنها وتُنشرَ في الرّباعِ أفاعِ
نرنو إليها والعيونُ منازلٌ
للدمعِ تحكي قصّتي وضياعي
قَدْ كان يا وطني وداعاً قاتلاً
يا ليتني ما جُزتُ يومَ وداعي
إني كرهتُ العيش بعدكَ لاجئاً
أو نازحاً مُتجدّدَ الأوجاعِ
لقد ابتُلينا فاصطبرنا وانثنتْ
ريحُ المصائبِ بعد طولِ قراعِ
للهِ يا أرضي التي ما هادنتْ
في عِزَةٍ يوماً ذوي الأطماعِ
يتسابق ُ الأحرارُ في ساح الوغى
فكأنّ أرضَ الحشرِ غابُ سباعِ
أسرجتُ لليَبَسِ الجوادَ مُطَهّماً
أعدَدْتُ لليَمِّ الغَضوبِ شراعي
في كُلّ يومٍ يرتقي درجَ العُلا
من شاقه الفردوسُ بعدَ صراعِ
فاللهُ أوْلى أن يُطاعَ فقاتلوا
وسواهُ في الظّلّامِ غيرُ مُطاعِ
من خانَ قدسَ اللهِ أثقَلَ جيدهُ
إثمٌ فخرّ مُذَمّماً في القاعِ
هذي عروسُ المجد يعلو مهرها
أرواحنا إمّا دعانا الدّاعي
فغداً ولو أرخى الزّمان رداءهُ
ستعود يا شعبي على الايقاعِ
*حسن كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق