نحن والعالم كله، كان شاهدا على حفل الزواج الملكى للأمير هارى من الممثلة الأمريكية ميجان ماركل، لكن هل كان خيالك سيكون متقبلا حينها لإمكانية حدوث مشهد مماثل فى المجتمع العربي .
لقد شاهد المجتمع المغربي على الخصوص عبر وسائل التواصل الإجتماعي هذه الفترة إقبال مجموعة من الفنانات المطلقات والحاضنات كذلك على اتخاد خطوة الزيجة الثانية الأمر الذي قوبل بالكثير من الإستنكارات من طرف البعض.... هل تعتقد عزيزي القارئ أن هناك سيدة عادية بسيطة مطلقة يمكنها أن تقيم حفل زفافها الثانى على الملأ بهذا الشكل هل هناك سيدة مطلقة لديها القدرة على أن تعترف بحبها الثانى أو تعلن به خطأها فى اختيار حبها الأول - إن كان حبا بالأساس-
هل تعلم أنهن يفضلن الانعزال عن هذا المجتمع، فينضمن لـ"جروبات السوشيال ميديا" التى تضم مجموعة من المطلقات، يتحدثن فيه عن أزماتهن، مشكلاتهن ومعاناتهن القانونية..بينما تذوب أنوثتهن بين جدران محاكم الاسرة بحثا عن الثقة التي سلبها منهن المجتمع.
وإني لأعتبر نشر مثل هذه الزيجات بمثابة قبلة حياة كسرت العادات والتقاليد والفكرة السلبية دوما عن السيدة المطلقة، إن هذه الأمثلة لم تكن مجرد صور عابرة تناقلتها مختلف الصحف الإلكترونية لكنها أعادت الإعتبار لكل سيدة مطلقة "عربية" تعانى من نظرة مجتمعية سيئة، أعطتهن أملا فى تغير المشهد داخل مجتمعاتهن
بعد "هاري وميركل" أقول مبارك زواجكن لكل من "نجاة الرجوي " ،"سعيدة شرف"و "دنيا بوطازوت" وتحية لهن على صمودهن أمام كل تلك الأقاويل والعادات،وعل مواجهتهن كل ذلك بـ"الحب" بمساندة ازواجهن أيضا، كيف كانوا أقوياء أمام الآراء الضعيفة التى تحاول أن تفسد فرحة حبهم.
* نورا بونعيم
لقد شاهد المجتمع المغربي على الخصوص عبر وسائل التواصل الإجتماعي هذه الفترة إقبال مجموعة من الفنانات المطلقات والحاضنات كذلك على اتخاد خطوة الزيجة الثانية الأمر الذي قوبل بالكثير من الإستنكارات من طرف البعض.... هل تعتقد عزيزي القارئ أن هناك سيدة عادية بسيطة مطلقة يمكنها أن تقيم حفل زفافها الثانى على الملأ بهذا الشكل هل هناك سيدة مطلقة لديها القدرة على أن تعترف بحبها الثانى أو تعلن به خطأها فى اختيار حبها الأول - إن كان حبا بالأساس-
هل تعلم أنهن يفضلن الانعزال عن هذا المجتمع، فينضمن لـ"جروبات السوشيال ميديا" التى تضم مجموعة من المطلقات، يتحدثن فيه عن أزماتهن، مشكلاتهن ومعاناتهن القانونية..بينما تذوب أنوثتهن بين جدران محاكم الاسرة بحثا عن الثقة التي سلبها منهن المجتمع.
وإني لأعتبر نشر مثل هذه الزيجات بمثابة قبلة حياة كسرت العادات والتقاليد والفكرة السلبية دوما عن السيدة المطلقة، إن هذه الأمثلة لم تكن مجرد صور عابرة تناقلتها مختلف الصحف الإلكترونية لكنها أعادت الإعتبار لكل سيدة مطلقة "عربية" تعانى من نظرة مجتمعية سيئة، أعطتهن أملا فى تغير المشهد داخل مجتمعاتهن
بعد "هاري وميركل" أقول مبارك زواجكن لكل من "نجاة الرجوي " ،"سعيدة شرف"و "دنيا بوطازوت" وتحية لهن على صمودهن أمام كل تلك الأقاويل والعادات،وعل مواجهتهن كل ذلك بـ"الحب" بمساندة ازواجهن أيضا، كيف كانوا أقوياء أمام الآراء الضعيفة التى تحاول أن تفسد فرحة حبهم.
* نورا بونعيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق